اشتعلت أزمة الوقود بالفيوم ووصلت إلى ذروتها ، ونفذ الوقود من غالبية المحطات بالمحافظة مما تسبب فى انتعاش تجارة السوق السوداء ووصل سعر اللتر بنزين 80 إلى نحو 3 جنيهات ، ومثلهما للتر السولار، وأدى ذلك إلى غضب واستياء لدى السائقين والمواطنين على حد سواء وكادت تحدث بعض المشاجرات بعد قيام عدد من سائقى السيارات الأجرة إلى رفع تعريفة الركوب وهو ما أغضب قطاع كبير من الركاب خاصة الموظفين الذين يرتادون الطريق يوميا للذهاب إلى أعمالهم. واتهم السائقون مسئولى التموين بالمحافظة بالتسبب فى الأزمة واشتعالها بعدما تركوا تجار السوق السوداء يبيعون البنزين والسولار بطرق علنية دون محاسبتهم حتى وصل الأمر إلى قيامهم بالتحكم فى الوقود الذى لا ينفذ أبدا لديهم . فيما أرجع مصدر مسئول بالمحافظة سبب الأزمة إلى انخفاض الكميات الوارادة للفيوم لأكثر من 60% مما تسبب فى توقف العديد من المحطات ونفاذ الوقود منها تماما .