توفي شرطي تركي متأثراً بإصابته، بعد سقوط جسر قيد الإنشاء فيما كان يلاحق متظاهرين في أضنة جنوبي تركيا، حسب ما أوردت محطة "إن تي في" التلفزيونية الخاصة. والقتيل هو الأول في صفوف الشرطة منذ بدء حركة الإحتجاج ضد رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، التي قتل خلالها متظاهران. واستمرت الاحتجاجات في تركيا لليوم العاشر علي التوالي ضد سياسات أردوغان، بحسب ما أفادت سكاي نيوز عربية. ولا يزال عشرات من المعتصمين مرابطين في ميدان تقسيم، وفي حديقة جيزي بارك بمدينة إسطنبول، التي كانت سببا في اندلاع الإحتجاجات، حيث يتخذ عدد منهم خياماً وسط الحديقة مكانا للبيات، كما يشاركهم في ساعات الليل عدد من الممثلين والفنانين حتي ساعات الصباح. وفي محاولة لاحتواء التوترات، بعث مسؤولون أتراك برسائل أكثر تصالحية تجاه المحتجين المنددين بما قالوا إنه استبداد الحكومة على نحو متزايد، وتدخلها في أنماط الحياة. وتأتي هذه الجهود قبل عودة أردوغان، اليوم الخميس، من جولة في شمال إفريقيا استمرت 4 أيام، ستتركز بعدها عليه الأنظار لمعرفة ما إذا كان سيخفف هو أيضا من حدة موقفه. وتقول جماعة حقوقية إن عددا من الأشخاص نقلوا إلى المستشفى في وقت متأخر من أمس الأربعاء عندما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاجات في أنقرة.