«رغم تأجيل النظر فى طعن مجلس إدارة النادى الأهلى ضد الحكم القضائى بحله، إلى نهاية شهر فبراير المقبل، إلا أن ردود الأفعال المتباينة لازالت تسيطر على أعضاء الجمعية العمومية للنادى الأهلى، بين مؤيد ومعارض لقرار حل مجلس إدارة النادى برئاسة محمود طاهر الذى أصدره وزير الشباب والرياضة».لجنة إنقاذ الأهلى أرسلت نصائح من خلال مقربين لمجلس الإدارة، بأنه من الأفضل لهم الاستقالة قبل قرار المحكمة حفاظًا لماء الوجه! لخروج لمجلس الآمن من الباب الواسع، وخدمته من باب عضويتهم بالجمعية العمومية، خاصة أنها للمرة الأولى التى يكون خلالها الأهلى فى مهب الريح ومصيره فى يد الجهة الإدارية، وبدلًا من الدخول فى نفق الصراعات المظلم والبلبلة. فى الوقت الذى قرر فيه وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز إعادة تعيين مجلس الأهلى الحالى، بكامل تشكيلته الحالية، برئاسة محمود طاهر. وفى حال اعتذار أى عضو عن استكمال مهامه بالتعيين، سيتم استبعاده من تشكيل المجلس المعين، وتعيين شخصيات أخرى لإكمال النصاب القانونى للإدارة. قال عضو مجلس إدارة النادى الأهلى، محمد جمال هليل، إن أغلبية أعضاء مجلس إدارة النادى اتخذوا قرارا برفض قرار الوزير باستمرار المجلس بالتعيين، وينتظرون الحكم النهائى فى قضية حل المجلس. وقال هليل، نحن على ثقة بالحكم لصالحنا فى قضية حل المجلس، ولكن بعد انتهاء القضية سنحاسب المتسبب فى هذه الأزمة، موضحًا أن وزير الرياضة كان لديه القدرة فى تأجيل قرار التعيين حتى الحكم النهائى للجلسة. قطاع إدارة الكرة بالأهلى استقر على ثلاثة مدربين للدخول فى مفاوضات معهم، وهم من جنسيات برتغالية وألمانية وبرازيلية، بعد تصفية العديد من السير الذاتية. بعد أن تم غلق ملف المفاوضات نهائيا مع البرتغالى جوسفالدو فيريرا المدير الفنى السابق للزمالك والحالى للسد القطرى، لأنه يطابق نفس أسباب الرفض للتعاقد مع مانويل جوزيه، وأبرزها هى كبر سنه، بجانب وجود أزمة بينه وبين رئيس الزمالك!