مازالت توابع القرار الذى اتخذه المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بحل مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة محمود طاهر بعدما تأجل النطق بالحكم فى طعن المجلس ضد الحل إلى يوم 28 فبراير المقبل تلقى بظلالها على الأجواء داخل القلعة الحمراء. وأعلنت جبهة المعارضة داخل المجلس بقيادة الدكتور أحمد سعيد نائب رئيس النادى الحرب ورفضت قرار التعيين بشكل نهائى وتضم الدكتور هشام العامرى وإبراهيم الكفراوى ومحمد هليل وطاهر الشيخ، وأعلنوا الرفض التام لفكرة التعيين خاصة هليل الذى ترددت أنباء قوية عن تراجعه وقبوله التعيين مؤكدًا أنه لا يفكر فى الأمر تمامًا ومقتنع بأن القضاء سيعيد الحق للمجلس الحالي. الغريب أن جبهة المعارضة ألقت الاتهامات على محمود طاهر رئيس النادى بأنه خان الاتفاق على رفض التعيين رغم أن طاهر فى النهاية راعى مصلحة الرياضة المصرية التى كانت مهددة بالتجميد بسبب التدخل الحكومى وهو الأمر الذى أبلغه به وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز الذى حصل على موافقة اللجنة الأولمبية على الأمر لتحصين قراره دوليًا بجانب موافقة رئيس الوزراء. ودعا محمود طاهر مجلس الأهلى لعقد اجتماع طارئ اليوم الخميس لمناقشة الوضع فى المرحلة القادمة بجانب محاولات مكثفة من كامل زاهر أمين الصندوق لفك التجميد عن أرصدة النادى بعد صدور قرار تعيين المجلس وتنفيذ الحكم القضائى بحل مجلس الإدارة. وأكد محمود طاهر رئيس الأهلى أنه وافق على التعيين من أجل مصلحة القلعة الحمراء وخاصة أن الرياضة المصرية ستدفع الثمن حال رفض الأمر من جانب النادى الأهلى وهو الأمر الذى يدركه الجميع موضحًا أنه مثل باقى أعضاء المجلس ينظر للطعن ضد الحل بعين الاعتبار وينتظره لإنصاف المجلس والتأكيد أنه جاء بشرعية انتخابية. وأبدى طاهر من محاولة المزايدات التى يقوم بها البعض برفض التعيين للحفاظ على مبادئ الأهلى مؤكدًا أن بعض من رفضوا التعيين حاليًا وافقوا عليه فى عهد وزير الرياضة السابق طاهر أبوزيد فى المجلس بقيادة عادل هيكل ووافقوا على العمل باللجنة المؤقتة وهما طاهر الشيخ ومحمد هليل.
