بدأ العد التنازلى لإعلان اللجنة المكلفة من هيئة السياحة لإعلان اسم الشركة الدولية الفائزة بتنظيم حملة مصر الترويجية حول العالم والتى يعول عليها القطاع السياحى كثيرًا لتعويض ما فاته خلال السنوات الخمس الماضية والتى أدت إلى خسائر بالمليارات وكانت اللجنة الفنية المشكلة من القطاعين العام والخاص قررت استبعاد 7 تقدموا بعروض لتنظيم الحملة واستقرت فى اجتماعها الأخير على اختيار 4شركات تخطت نسبة قبول عروضها 80% وهى جى دبليو تى مصر وتيم يانج وميماك وساتشى، وسوف يتم الإعلان النهائى عن الشركة الفائزة فى 20 اغسطس الحالى. وتستهدف الحملة التسويقية لمصر رفع معدلات السياحة الوافدة إلى 20% خلال ال 5 سنوات المقبلة وستتولى الشركة الفائزة مسئولية إطلاق أكبر حملة تسويقية لمصر فى العالم تروج للسياحة المصرية داخل أكثر من 27 سوقً عالميًا. وأوضح الوزير أن إطلاق الحملة التسويقية الكبرى لمصر سيكون لها مردود إيجابى على قطاع الشركات الاستثمارية والفنادق وكذلك العاملين بالسياحة فضلا عن الأنشطة الأخرى التى تتأثر إيجابيا بارتفاع معدل السياحة سنويا، كما لفت إلى أن تمويل السياحة فى مصر يقوم على مصدرين رئيسيين يأتى فى مقدمتهما ميزانية الدولة والتى تساهم فى تمويل افتتاح المكاتب الخارجية والتى تم إغلاق عدد منها فى بولندا وستوكهولم خلال الفترة الماضية فى إطار سياسة ترشيد النفقات، إلى جانب صندوق السياحة والذى يمثل المصدر الثانى فى التمويل. وأشار إلى أن المخصصات المالية المتعلقة بالمكاتب السياحية الخارجية التي أغلقت فى بولندا واستوكهولم سيتم توجيهها إلى الحملة التسويقية الإعلانية لمضاعفة أعداد السائحين الوافدة لمصر من قبل هذه الأسواق، كما تقوم الوزارة حاليا بمتابعة أعمال مديرى المكاتب الخارجية من خلال تقييم دورى كل 6 أشهر لمتابعة سير العمل، كما تم وضع مخطط جديد للمكاتب الخارجية يتضمن إدارة الوقت بطرق جيدة لتوسيع أعمال إشراف بعض المكاتب على الدول المجاورة لها والتي لا يتواجد بها مكاتب ترويج ، لافتا إلى تولى مكتب مصر بألمانيا الترويج لمصر سياحيا فى بولندا والنمسا.