هناك إتيكيت خاص للاحتفال بعيد الفطر المبارك تحدثنا عنه خبيرة الإتيكيت شيماء مرسى وتقول: من الخطأ الشائع أن تقوم ربة المنزل بالاستعداد للعيد قبل العيد بيوم أو يومين خاصة بالنسبة لشراء ملابس العيد وتنظيف المنزل، ولكن لا بد أن يأتى يوم 28 رمضان وتكون ربة المنزل انتهت من استعدادات عيد الفطر بشكل نهائى. بالنسبة للديكور يتم إزالة زينة رمضان ونضع مثلا ورود أو نضيف بعض اللمسات التى تعطى بهجة العيد مثل كلمة «عيد سعيد» ومن المهم أن نشرك أطفالنا معنا فى ذلك ولو لم يوجد إمكانية لذلك من المكن أن نغير فى وضع الأثاث فى المنزل لأن هذا يعطينا طاقة إيجابية وبهجة. ولا بد للمرأة أن تهتم بشكلها حتى تشعر بالسعادة مثل تغيير لون الشعر أو قصة الشعر بشكل جديد ولا بد من تغيير اللون قبل العيد ب 10 أيام. أما عن الملابس فبالنسبة للأطفال لا بد أن تكون جاهزة من الأيام الأولى فى شهر رمضان حتى لا نكون تحت ضغط الزحام فى آخر أيام رمضان، ومن المهم أن يختار الابن أو الابنة الملابس التى يرتديها ولا يصلح أن نفرض عليهم ملابس معينة فالوالدان لهما النصيحة والطفل له الاختيار. بالنسبة لملابس الكبار حتى لو إمكانيتنا المادية لا تسمح فمن الممكن ألا نشترى شئيا جديدًا بسيطًا حتى لو طرحة أو اكسسوار وكل هذه الأشياء قبل العيد بثلاثة أيام على الأقل. أما بالنسبة للعزومات فلا توجد فى العيد عزومات على طعام ولكن العزومة على حفلة شاى. بالنسبة لتقديم حلويات العيد يتم تقديمها فى حامل كل دور فى نوع معين الكحك الأول وبعد ذلك البيتى فور ثم البسكويت. ومن الممكن أن نسأل الضيف ماذا يفضل من حلوى العيد ويتم إضافته فى طبق صغير بواسطة حامل الحلوى أو بواسطة أصبعين فقط من اليد السبابة والإبهام، ونسأل الضيف تحب تشرب كذا أو كذا أو كذا ونقدم مشروبات ساخنة. ولا يصلح أن نقدم فى العيد أيا من مشروبات رمضان مثل الخروب أو الكركدية فهذا غير مقبول. بالنسبة للزيارات أول يوم يكون للعائلة فقط للجد وللجدة، ثانى يوم عائلى مثل الخالات والاعمام، وثالث يوم للأصدقاء ولا بد أن اتصل بهم قبل الزيارة بفترة ويجب أن أعطى مساحة لمن أزوره للخروج والفسح. ومن المهم جدًا أن نعيد على جميع الأصدقاء من يوم الرؤية وطوال فترة أيام العيد وحتى بعد العيد بأسبوع يمكننا أن نعيد عليهم. ومن اللائق دوما الرد على التحية بالمثل بمعنى أن نرسل رسائل العيد بشكل خاص وباسم المرسل ولا نقوم بإرسال رسائل جماعية لانها لا تعنى الاهتمام الكافى. ولا بد أن الأطفال تحت سن 12 عاما أن يعيدوا على الجد أو الجدة ويكونوا هم البادئين. أما بالنسبة للعيدية فتقول شيماء: العيدية لا بد أن تكون مالا ولا يمكن استبدال تلك العيدية بشىء آخر مثل الهدية ولكن لا يشترط أن تكون تلك العيدية بمبلغ مادى عال فمن الممكن أن تكون بسيطة جدًا فالهدف من العيدية هو إدخال السرور على الأطفال فقط وهذا يحدث بأقل مبلغ مادى ولا بد أن تكون أموالا جديدة. أيضا العيدية تعطى للأقرباء من الدرجة الأولى فقط، أما العيدية بالنسبة للمخطوبين فيجب أن تكون أموالا فى ظرف شيك وممكن هدية ولكن يجب أن تكون هدية خاصة وليس لها علاقة بمنزل الزوجية ومكملاته والهدية تكون خاصة بالخطيبة. وبالنسبة للمتزوجين يجب أن يعطى الزوج العيدية للأم وأطفالها أيضا حتى ولو كانت بسيطة. وبالنسبة للعائلات التى ليس لديها أطفال وأعطوا لأبنائى عيدية فيجب رد تلك العيدية فى صورة هدية تقدم لهم بعد العيد. أيضًا الفقراء لا بد أن نقدم لهم عيدية فهم لهم حق علينا ونذهب لهم ونعطى لهم العيدية بأنفسنا وبشكل حنون وودود. والحماة لا بد أن نعطى لهم هديتين فأم الزوج وأم الزوجة لهما هديتان هدية شخصية لها وهدية للمنزل فى العيد. وأخيرًا إذا ذهبنا لأى منتزة لا بد أن نحافظ على نظافته، وفى زحام الأماكن العامة يفضل أن نحترم بعضنا الآخر وألا يكون هناك همجية فى التعامل، فالعيد فرحة ولا بد أن نستمتع به.