احتفلت الفنانة آمال ماهر الأسبوع الماضى بطرح كليبها الجديد «سكة السلامة» من إخراج محمد سامى، وأعربت عن سعادتها بالانتهاء من تصويره الذى استغرق ما يقرب من يومين متتاليين حيث تم تصوير الكليب بالقرية الذكية منذ عدة أسابيع، الأغنية من كلمات أيمن بهجت قمر وألحان وليد سعد وتوزيع توما وتعتبر «هيد» البوم آمال الاخير «ولاد النهاردة « وإحدى الاغنيتين اللتين اختارتهما «ماهر» للتصوير قبل طرح الألبوم، حيث صورت أيضا أغنية «أيام ماتتعوضش» التى سيتم عرضها خلال عيد الفطر القادم . يذكر أن المخرج محمد سامى أظهر الفنانة آمال ماهر بشكل جرىء ومختلف حيث قدمت من خلاله بعض الحركات الاستعراضية واستطاع سامى إبراز القدرات التمثيلية للفنانة بشكل لافت ومثير للإعجاب وهو ما أوضحته تعليقات المشاهدين المتابعين للقناة الرسمية للكليب على موقع اليوتيوب وتباينت التعليقات على الكليب الذى اقتربت نسبة مشاهدته إلى مليون مشاهد فى حوالى أسبوعين فقط بين الرضا عن الكليب والغضب الشديد منه حيث علق أحد القراء قائلا: «أنا بالنسبة لى أغنية سكة السلامة عجبتنى وحلوة جداً، والكليب أراه عادى وأوفر، دائماً إلاحظ على آمال فى الفترة الأخيرة أنها تحاول أن تبحث عن جمهور « تينجرز» أو بمعنى آخر يكون لها شريحة كبيرة من المعجبين أو (الفانز) مراهقين عن طريق أسلوب كليباتها وبعض الإطلالات الشبابية، بينما علق أحد المتابعين ساخرًا «إيه يا محمد ياسامى أنت فاكرها هيفاء «حيث يعتبر الكليب اقرب إلى أغانى الفنانة هيفاء وهبى والتى اخرج سامى لها العديد من الكليبات المثيرة، وهو ما جعل متابع آخر يعلق قائلا: «لو أمينة أو مى كساب أو زيزى غنوا سكة السلامة كان ممكن نقول مش بطالة! بس مش آمال ماهر! كلمات الأغنية سوقية ومش لايقة لحجم صوتك الكبير الرائع»، وعبّرت تعليقات أخرى عن الاستياء من طريقة الفيديو كليب وكلماته التى لا تليق بحجم ومكانة الفنانة الكبيرة مُذكّرين الفنانة بأول ظهور لها .. «كان فى حفلة وغنيتى عربية يا أرض فلسطين كنتى نموذج للفن المحترم الصوت القوى الأصيل والكلمات المحترمة وكل ظهوراتك كانت محترمة .. آمال ماهر ما تقولش تعالى يا معلم آمال ماهر ما تلبسش بنطلون جينز مقطع آمال ماهر ماترقصش بشكل تستعرض فيه جسمها دى مش آمال ماهر .. ده رأيى وأتمنى تتقبليه وخطواتك المقبلة تليق بيكى وبصوتك الحلو» بينما علق أحد المتابعين قائلا: «مش لايق عليكى الجودة «واتفق معه تعليق آخر «الأغانى دى ليها ناسها».
