بطريرك الروم الأرثوذكس بالإسكندرية وعموم إفريقيا يودوروس الثاني ألتقى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ، على هامش القمة المصرية الروسية والتى تنعقد فى القاهرة، حضر اللقاء مدير المكتب الدبلوماسى للرئيس الروسى وسفير روسيابالقاهرة ومطران «بيلوزيوم» للروم الأرثوذكس. ..وخلال اللقاء ناقش البطريرك «ثيودوروس» مع الرئيس «بوتين القضايا الإقليمية والدولية التى تهم مصر وروسيا، والوضع فى الشرق الأوسط،بما فى ذلك التطورات فى سوريا وليبيا وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين،طالباً من الرئيس الروسى أن يدعم مصر والتى يعتبرها البطريرك ثيودوروس بلده الثانى. وتحدث الرئيس بوتين مع بطريرك الإسكندرية باعتباره صديق عزيز، وأعرب عن حبه لمصر وعن تقديره الشخصى للرئيس السيسى، من أجل جهوده لتحقيق التنمية والتقدم للشعب المصري، مثمناً الجهود التى يبذلها السيسى من أجل التعايش السلمى بين المسلمين والمسيحيين، ومؤكداً أن روسيا سوف تدعم مسيرة التنمية فى مصر. كما أعرب الرئيس بوتين عن تقديره الشخصى للبطريرك ثيودوروس الثاني، نظراً للجهود الكبيرة التى يبذلها من أجل السلام العالمى والعمل الخيرى، منوهاً أنه لاينسى أن البطريرك قد عاش عشر سنوات كاملة فى روسيا ويتحدث الروسية ويفهم طبيعة الشعب الروسي. وقد أعرب بطريرك الإسكندرية خلال لقاءه مع الرئيس الروسى عن شكره وتقديره لمصر وللرئيس السيسى، للحب والدعم الذى تقدمه مصر لليونانيين منذ ما يزيد عن ألفى عام، وبالأخص لأبناء طائفة الروم الأرثوذكس، مؤكداً أن مصر هى بوابة أفريقيا وهى دولة كبيرة لها دور رئيسى فى الشرق الأوسط، وأن الرئيس السيسى هو القائد صاحب الشخصية الكاريزمية الذى يسعى من أجل رفاهية الشعب المصري. وخلال اللقاء طلب البطريرك «ثيودوروس الثاني» من الرئيس بوتين تقديم الدعم لمصر فى هذه المرحلة من سعيها للنهوض، وفى إشارة لليونان (مسقط رأس البطريرك) ناشد الرئيس الروسى أن تقف روسيا أيضا بجانب الشعب اليونانى.