دفتر أحوال المدربين العشرى الأفضل.. وجاريدو الأسوأ

انتهى الدور الأول للدورى العام بجميع سلبياته وإيجابياته.
إقالات .. وانتقالات من أجل تصحيح الأوضاع.
فرق حددت هدفها بضرورة اللعب مع أهل القمة.. وهناك فرق تنافس من أجل البقاء.. والهروب من شبح الهبوط.. الدور الأول للدورى انتهى باحتلال الزمالك القمة متربعًا بعيدًا عن حسابات باقى الفرق رغم المشاكل التى تعرض لها من هروب المدير الفنى.
وبدأ الدور الثانى ب «19» لقاء كل فريق يتراوح ... فى هذا الدور ما بين أهل القمة والمنطقة الدافئة والسقوط والعودة للمظاليم.
عموما.. ما أهم ملاحظات الدور الأول من سلبيات وإيجابيات.. والشكل الجديد بعد قرار عودة الجماهير.؟!
وهل قرار عودة الجماهير أكيد أم أن هناك ما يخفيه القدر للعودة مرة أخرى بدون جماهير نظرًا لحدة المنافسة والاعتراض الدائم على التحكيم.
دفتر أحوال الدورى تحكيه وترصده السطور التالية.
لقاءات الدور الأول للدورى العالم حملت الكثير من المفاجآت حيت تمكن الزمالك من الاحتفاظ بالقمة برصيد «44» نقطة ويمثل خط دفاعه المرتبة الأولى بدخول مرماه 11 هدفا وينافسه إنبى برصيد 41 نقطة الذى يلاقيه فى أول لقاءات الدور الثانى حيث يتأكد تربع الزمالك من عودته مرة أخرى للمنافسة والعودة مرة أخرى.
واحتل المركز الثانى فريق إنبى الذى يتولى تدريبه طارق العشرى وحقق مهاجموه 37 هدفًا ويحتل المركز الثانى وينافس الأهلى فى المركز الثالث وادى دجلة الذى يتولى تدريبه حمادة صدقى.. ثم يليه فريق مصر المقاصة برصيد 31 نقطة.
ويحتل المنطقة الدافئة الاسماعيلى برصيد 28 نقطة رغم العقوبة التى تعرض لها من قبل الاتحاد والدول بخصم «6» نقاط من رصيده.. ويسير معه أندية الاتحاد السكندرى والمصرى.. وينازع مؤخرة الدورى الصاعدون حديثًا، حيث ينحصر مصيرهم فى العودة مرة أخرى إلى المظاليم الأسيوطى دمنهور النصر، حيث لا تتناسب الإمكانيات المالية التى تم صرفها على اللاعبين واستخدام مدربين ورواتب للاعبين.. وصرف ملايين من احتلالهم مؤخرة الدورى برصيد لا يتناسب مع هذه الإمكانيات والانحصار فى 7 نقاط إلى 14 نقطة.
ترك الدور الأول بصمة فى رحيل أكثر من مدير فنى حيث جاء هروب باتشيكو المدير الفنى للزمالك ثم رحيل المدير الفنى لفريق سموحة ثم رحيل المدير الفنى لفريق الأسيوطى والتعاقد مع خالد جلال الذى يسعى لانتشال الفريق من شبح الهبوط وهناك تكهنات برحيل المزيد خلال لقاءات الدور الثانى يأتى فى مقدمتهم تسوبيل المدير الفنى لفريق الجونة ثم جاريدو المدير الفنى للأهلى.. تصدر قائمة الهدافين فى الدور الأول جون أنطوى مهاجم الإسماعيلى برصيد 13 هدفا ويليه عرفة السيد مهاجم طلائع الجيش ويمثل المركز الثالث عماد متعب برصيد 9 أهداف ومهاجم المقاصة وائل فراج برصيد 8 أهداف.
هذه أهم ملاحظات الدور الأول وبداية الدور الثانى ربما تنقلب الأمور رأسًا على عقب حيث تلعب جميع المباريات بدون ملحق إعادة، حيث يؤدى الجميع مبارياته بنظام الكأس بعيدًا عن حسابات الهروب من شبح الهبوط.
أثارت عودة الجماهير للمباريات فى لقاءات الدور الثانى ترحيبا من بعض الأندية وهناك أندية ترفض مبدأ العودة تحت منطق تكافؤ الفرص.
الخبراء والمهتمون بشأن الدورى المصرى قالوا كلمتهم فى مشوار الدور الثانى للدورى فماذا قالوا؟!
البداية جاءت على لسان عادل عبد الواحد نجم الزمالك الأسبق حيث قال.. بالتأكيد شكل الدور الثانى للدورى لابد من اختلافه حيث يسعى كل فريق إلى الوصول إلى هدفه سواء من المنافسة على المقدمة أو الاحتماء بالمنطقة الدافئة أو الهروب من شبح الهبوط.. لقاءات الدورالثانى المنافسة بها لابد أن تكون قوية لأن جميع الفرق قامت بعملية إحلال وتجديد وكل مدير فنى استقر على المجموعة التى يخوض بها المباريات.
ومسألة عودة الجماهير هى المتعة الحقيقية ولابد أن يراعى الالتزام فى التشجيع والاستمتاع بمشاهدة كرة قدم وبالتالى يرتفع المستوى للمسابقة من خلال منافسة شريفة وقوية.
وقال ماهر همام مدرب الأهلى الأسبق عن تقييمه لمباريات الدور الأول المستوى العام للمباريات اعتبره جيدًا وهناك مواهب كثيرة ظهرت خلال لقاءات الدور الأول.. ومسألة تغيير المدربين ظاهرة لابد أن نتخلص منها ودائمًا الحساب يكون آخر الموسم حتى يكون هناك استقرار ينعكس على جميع أفراد الجهاز الفنى لأى فريق.
وعودة الجماهير اعتبرها المتنفس الحقيقى لكرة القدم وبدونها لا توجد متعة حقيقية وأهم شىء التشجيع المثالى بعيدًا عن الهتافات العدائية نتمنى عودة الجماهير إلى المدرجات لأن المباريات فى الدور الثانى تختلف كثيرًا عن لقاءات الدور الأول.
وأهم شىء اكتمال منظومة كرة القدم بعودة الجماهير للمدرجات الأمر الذى يعود على اللاعبين ببذل أقصى الجهد من خلال هتافات الجماهير ويجب على اللاعبين الالتزام خلال التشجيع.