منذ تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال حواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية أنه سيتم إجراء حركة محافظين «موسعة» فى يناير الجارى، وتصريحات المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء فى مداخلة إعلامية عن أن ميعادها فى منتصف يناير، بدأت التكهنات بعدد من سيتم تغييرهم من المحافظين وعدد من سيتم الابقاء عليهم.. وفى هذا السياق، أكد مصدر مسئول بوزارة التنمية المحلية أن الحركة المنتظرة هى نفس الحركة السابقة التى أعلن وزير التنمية المحلية أنها فى مكتب رئاسة الجمهورية منذ شهر سبتمبر الماضى، وترددت أنباء عن أن التأجيل بسبب مقابلة الرئيس مع كل الأسماء المرشحة لتولى منصب محافظ كلا على حدة. فقد كانت تنبيهات الرئاسة أن يتم الاختيار على أساس الكفاءة واختيار شخصيات قادرة على العمل والالتحام بالمواطنين وحل مشاكلهم ورفض الرئيس أى مجاملات... ولكن السبب الأبرز لهذا التأجيل– بحسب المصدر - يتمثل فى اختيار معاونى المحافظين من الشباب والعنصر النسائى باختبارات معلنة، ولكنه تم العدول عن هذة الفكرة وعدم ارتباط إعلان الحركة باختيار معاونين بسبب ضيق الوقت الذى يحتم إعلان الحركة قبل إجراء الانتخابات البرلمانية حتى تضمن الحكومة الإشراف الجيد والاستعداد لاستقبال الانتخابات. وأضاف المصدر أن حركة المحافظين المنتظرة لن تقل عن حوالى 11 محافظة وسيتحكم فى زيادتها مفهوم كلمة «موسعة» التى صرح بها الرئيس السيسى فالسؤال هنا هل ستكتفى الرئاسة بهذا العدد ام سيتم زيادتة الى 18 محافظة؟ كما يتردد داخل اروقة الوزارة !، ويأتى فى مقدمة المحافظات المتوقع تغيير محافظيها (القاهرة والغربية والفيوم وأسيوط وسوهاج وبورسعيد والغربية وكفر الشيخ والبحر الأحمر وعدد من محافظات الوجه البحرى)، وأشار المصدر إلى أن الحركة المقبلة ستتضمن عددا كبيرا من لواءات الجيش والشرطة، وذلك لضبط ما يحدث داخل المحافظات من انفلات أمنى ومخططات إرهابية وتفجيرات بجانب العمل على تحقيق أكبر قدر من التنمية وتطهير النظام الإدارى داخل كل محافظة من العناصر التى تعمل على تخريب المؤسسات وتعطيل مصالح المواطنين، بينما سيكون لأساتذة الجماعات والمستشارين نصيبًا فى بعض محافظات الوجه البحرى. وأكد المصدر أن العديد من الشخصيات المرشحة لتولى منصب محافظ قامت بتوقيع الكشف الطبى، وصدرت تقارير الرقابة الإدارية وجهات الأمن انتهت من التحريات الخاصة بهم . وأشار المصدر إلى أنه تم تقييم المحافظين الحاليين ومعرفة مدى كفاءة كل محافظ، وإنجازاته خلال الفترة التى قضاها من حيث عدد الجولات التى قام بها وقدرته على حل مشاكل المواطنين وعدم التزامه بالمكتب بجانب الخبرة فى العمل الإدارى، وحل أكبر قدر ممكن من مشاكل المواطنين.وهذا هو الدور الذى كانت تقوم بة إدارة التفتيش والمتابعة بالوزارة من حيث تقييم أداء المحافظين ونسبة إنجاز مشروعات الخطة العاجل. وأوضح المصدر أن من أبرز المحافظين المحتفظين بمناصبهم الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة، والمهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية، واللواء عمر الشوادفى محافظ الدقهلية، اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء المرشح بقوة لتولى منصب محافظ القاهرة لان الدكتور جلال السعيد مرشح لمنصب قيادى بالدولة، بينما أكد المصدر أن من أبرز المرشحين لتولى مناصب محافظ من بينهم المهندس صلاح جنيدى رئيس هيئة الأوقاف، وأمين عام مجلس الوزراء، والدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى الأسبق، والدكتور صبحى محمد حسن غنيم رئيس جامعة المنوفية، واللواء تيسير مكرم نائب المحافظ السابق الذى رفض العمل مع القيادة الإخوانية، واللواء مجدى أيوب والدكتور محمود شريف وزير الإدارة المحلية الأسبق، واللواء محمد أيمن عبد التواب نائب محافظ القاهرة، وقدرى أبو حسين محافظ حلوان السابق قبل أن تنضم لمحافظة القاهرة.