مسقط:- بدأ فى سلطنة عُمان العد التنازلى تمهيدا لانطلاق الدورة المقبلة من مهرجان مسقط - 2015 الذى سيفتتح فى مطلع العام القادم فى واحدة من أهم دوراته خاصة وأن السنة الجديدة ستشهد مناسبة تاريخية هى الاحتفال بالعيد الوطنى الخامس والأربعين لسلطنة عمان بعد أن احتفلت يوم 18 نوفمبر الماضى بالعيد الوطنى الرابع والأربعين. يشهد المهرجان مشاركة مصرية متميزة فى العديد من الفعاليات الفنية والثقافية، كما يسجل عدد البلدان المشاركة فى برامجه زيادة مستمرة فى المجالات الإبداعية والرياضية والسياحية والترفيهية، وقد تجاوز عددها فى السنة الحالية (62) دولة من مختلف قارات العالم، وفى مقدمتها مصر. اعتمدت اللجنة الرئيسية المنظمة للمهرجان أهم البرامج التى سيتضمنها فى دورته القادمة، وذلك خلال اجتماعها الثانى برئاسة المهندس محسن بن محمد الشيخ رئيس بلدية مسقط وحضور أعضائها من ممثلى الجهات الحكومية المعنية. يحفل المهرجان بالكثير من الفعاليات المتنوعة التى تتناسب مع اهتمامات مختلف شرائح المجتمع حيث أقرت اللجنة إقامة مجموعة من المواقع والمزارات المتميزة تماثل المراكز المتحفية العالمية ومدن الألعاب الدولية ومنها " المدينة الثلجية"، و" قرية الديناصورات"، إلى جانب الفعاليات الأخرى كالقرية التراثية وقرية الأسرة وكذلك عروض الألعاب النارية، والصوت والضوء، والليزر، بالإضافة إلى المسابقات الرياضية والشاطئية، والحفلات الغنائية، إلى جانب الألعاب الكهربائية، والمعرض التجارى. كما ستشهد مسارح وساحات حديقتى النسيم والعامرات كذلك باقة متنوعة من الفعاليات مثل: عروض الأكروبات والشخصيات الكرتونية. وتحتضن حديقة العامرات مشاركات الجهات الحكومية حيث تم تخصيص مواقع لغرفة تجارة وصناعة عمان والمركز الوطنى للإحصاء والمعلومات ووزارة الزراعة والثروة السمكية لتنفيذ معرض التمور، بالإضافة إلى أجنحة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. يستقطب المهرجان فى دورته القادمة كوكبة بارزة من كبار المفكرين والمثقفين والأدباء والفنانين العمانيين والعرب. تتنوع أيضا البرامج الثقافية ما بين أمسيات شعرية ومحاضرات وندوات، ومسرحيات، والعديد من المعارض المتخصصة: للوثائق العمانية والفلك،والفنون التشكيلية، والبحث العلمى، والحرف والفنون التقليدية، والسجاد، والذهب والمنتجات الصناعية، ومنتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.