تهنئة واجبة للأخوة المسلمين بعيد الأضحى المبارك. فالأعياد مناسبة رائعة للمودة والتراحم والتعاون والتسامح والإثخاء. إنها أنشودة حب جماعية تعيد للإنسان توزانة النفسى، حيث تمنحه الأشباع العاطفى حين يفتقده. وتعطيه الأمل حين السمو الروحى الذى هو علامة نجاح الحياة الجماعية. أن الجنس البشرى ليس مرتبطا فقط بجموع الأفراد الأحياء الذين يتعايشون معًا. وإنما أيضا بالتواصل وتكريم الأموات الأخيار الذين يحيطوننا بأفكارهم وبصيرتهم. ونعيش على هديهم. ولعل مناسبة الأعياد تطول لأكثر من عدة أيام حتى ترتقى إنسانية الإنسان. ونعيش فى سلام بعيدًا عن الكراهية والأنانية وحب السلطة والصراعات والحروب.