احتفل المصريون فى أمريكا بالزيارة الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسى، وقاموا بتنظيم عدة احتفالات أمام مقر الأممالمتحدةبنيويورك فى أكبر الشوارع من خلال رسوم الجرافيتى للدلالة على مكانة مصر فى العهد الجديد بعد ثورة 30 يونيو.. وقد تواصلت «أكتوبر» مع عدد من أبناء الجالية المصرية فى نيويورك.. فى البداية أوضح أمين ماجد أحد المصريين المقيمين هناك، أنه تم تنظيم عدة وقفات بمواعيد محددة امتدت جميعها من التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء منذ يوم الإثنين الماضى فى منتصف شارع «مانهاتن»، ثم نظمت وقفة يوم الثلاثاء أمام الأممالمتحدة. وفى يوم الأربعاء أمام الأممالمتحدة مباشرة من منتصف شارع «مانهاتن»، وفى يوم الخميس نظمت وقفة أخرى أمام الأممالمتحدة. وأوضح ماجد أن أشهر الإعلاميين المصريين المتواجدين فى نيويورك وقفوا معهم خلال تلك الوقفات لمساندة الرئيس والاحتفالات. وأوضح أن نزولهم لمساندة الرئيس دون أن يكون لدينا أى انتماء أى أحزاب أو حركات أو نأخذ أموالًا من أحد ولكن نزولنا من أجل مصر. أما نيرة أحمد إحدى المصريات المقيمات فى أمريكا فقالت: كنا صوت الشعب الذى نزل ضد الإرهاب فى ثورة 30 يونيو وشعرنا فى جميع الأوقات أنهم متواجدون معنا وقد حدث اتصال هاتفى بينى وبين الزملاء فى القاهرة وقالوا نتمنى أن نكون متواجدين معكم أثناء زيارة الرئيس لنرفع علم وصوت مصر. وأوضحت أن الوقفات التى تم تنظيمها من أجل مصر و لكى نقول للعالم إن المصريين ليسوا إرهابيين ونحن مع من يحارب الإرهاب ونحن هذه المرة اخترنا الرجل الصحيح الذى يستطيع تمثيلنا وجعلنا نقف لكى نقول تحيا مصر من غير إخوان ولكى يعرفوا الحجم الحقيقى للمصريين جميعا. وقال تامر يحيى أحد المصريين المقيمين بأمريكا إنه أقام حفلًا لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى فى نيويورك يوم الأربعاء الماضى أمام الأممالمتحدة بأجمل الأغانى الوطنية..وتحيا مصر تحيا مصر وقالت ماجدة عمر إحدى المقيمات بأمريكا شعرت بأنه يوجد عندنا فرح وأننا نجهز عريس فى ليلة زفافه. وأضافت أن الجالية المصرية عندما تتحد لا يستطيع أحد الوقوف أمامها.. وقالت داليا زيادة المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون والتى تواجدت فى أمريكا أثناء زيارة الرئيس السيسى لمشاركة الجالية المصرية فى الاحتفالات، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قدم مشاركة تاريخية لمصر فى الأممالمتحدة وأرغم العالم أجمع على الاعتراف بشرعية 30 يونيو.. وأكدت أن السيسى كعادته رفع رأس مصر عاليا ويمتلك القوة والظهير الشعبى الهائل الذى وضع بين يديه أهم أوراق الحوار فى لقائه مع أوباما فقد كان صاحب اليد العليا فى اللقاء. وقال المستشار أحمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال والنائب الأول لمنظمة السلام العالمية التابعة للأمم المتحدة: لم أكن أتوقع هذا الإقبال الكبير وغير المسبوق من جاليات الدول العربية والإسلامية والأفريقية إضافة إلى عدد كبير من الشباب الأمريكى، وأما الجاليات المصرية فقد خرجت بأسرها من مختلف الولاياتالأمريكية، وأن ما رأيناه منذ وصول الرئيس إلى أمريكا هو بمثابة تأييد غير مسبوق لسياساته داخليا وخارجيا.