?? إذا كانت وزارة التعليم حتى هذه اللحظة لم تستطع السيطرة والإحكام على مشكلة الدروس الخصوصية والمدرسين الذين يطوفون البلاد طولا وعرضا جهارا نهارا نهشا فى أموال أولياء الأمور الغلابة المضطرين للاستعانة بهم! فإن وزارة الرياضة ووزيرها النشيط المهندس خالد عبد العزيز يجب أن تنظر إلى المنظومة بصورة أكثر عمقًا.. فالكثيرون يتساءلون:لماذا هبطت مستويات أغلب الفرق الرياضية؟! لماذا غابت شمس البطولات عن أندية كبيرة؟! أين المواهب فى كل الألعاب؟! الحقيقة أن مدارس الرياضة فى الأندية ضاعت وسط إهمال وعدم الضمير لبعض المسئولين والمدربين الذين يعملون فى أكاديميات رياضية خاصة ويقومون بمحاولات لإقناع أولياء الأمور بمنح أبنائهم الأفضلية إذا انتقلوا إلى أكاديميتهم الخاصة وإعطائهم دروس خصوصية مقابل مبلغ شهرى! وهناك من يحاولون إقناع بعض النشء والشباب الموهوبين فى السفر إلى قطر والتجنيس بالجنسية القطرية والمشاركة مع منتخباتها والانضمام لأكاديمية (اسباير) الرياضية! كما يحدث مع لاعبى رفع الأثقال والسباحة وكرة السلة وكرة اليد التى شهدت بالفعل سفر بعض الموهوبين والانضمام للفرق القطرية واللعب باسمها! وهو نفس الأسلوب التى تنتهجه قطر مع أفضل الموهوبين فى بعض الألعاب الفردية فى رومانيا (رفع الأثقال) وكوبا (الملاكمة) وكوت ديفوار (كرة القدم) والسنغال (السلة).. استطاعت من خلال هؤلاء الموهوبين أن تكون منتخبات تلعب باسم قطر!