سباق غير تقليدى يسود انتخابات الزمالك وبصفة خاصة على مقعد الرئاسة الذى يتنافس عليه المؤقت كمال درويش بقائمته ورءوف جاسر بقائمته ومرتضى منصور بقائمته.. وتعد الانتخابات هذه المرة هى الأعنف والأشرس بسبب محاولة خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة التدخل لدى ممدوح عباس الرئيس السابق فى العودة مرة أخرى لرئاسة النادى وتقديم استقالته خوفًا من تصاعد الأمور على المستوى الدولى.. وشهدت أروقة محكمة القضاء الإدارى نظر دعوى القضية بعدم إجراء انتخابات النادى إلا أن الحكم الذى صدر قام بتأجيل النطق بالحكم إلى مايو القادم.. وحدثت مشادة كلامية فى ردهة المحكمة قبل تأجيل القضية بين المرشحين على مقعد النائب فى قائمة مرتضى منصور أحمد جلال إبراهيم وعمر هريدى المرشح على منصب نائب الرئيس فى قائمة رءوف جاسر.. السمة العامة التى تتميز بها انتخابات الزمالك بأن المتنافسين يسعون للجلوس على المقاعد دون النظر إلى خدمة الأعضاء والألعاب الرياضية وعلى رأسها كرة القدم.. حيث يعيش المدير الفنى الحالى «ميدو» على أعصابه بسبب قبوله أو رفضه فى حالة تولى القيادة بعيدًا عن الرئيس المؤقت والمرشح لمنصب الرئيس كمال درويش. هذه أهم أدوات وملامح العملية الانتخابية داخل نادى الزمالك.. حيث يكثف المرشحون من جلساتهم وندواتهم داخل وخارج النادى من أجل الحصول على نجاح كل قائمة وتم توزيع حزمة من الوعود وضخ الأموال الطائلة لإنقاذ النادى من عثرته المالية بالإضافة إلى الديون المتراكمة التى تاهت وسط وعود مجالس الإدارات السابقة..