علمت «أكتوبر» من مصادر أمنية رفيعة المستوى أن القياديين بالجماعة الإسلامية طارق الزمر وعاصم عبد الماجد قد قاما بزيارة خاطئة لمدة 3 أيام للعاصمة القطريةالدوحة حيث التقيا بعدد من قيادات تنظيم الإخوان المحظور وعدد من أعضاء الجماعة الإسلامية الهاربين بدولة قطر وعدد من الإعلاميين المصريين العاملين بقناة الجزيرة. وعقد الزمر وعبد الماجد لقاء مع د. يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين لبحث سبل التصعيد ضد الحكومة المصرية ومحاولة عرقلة خريطة الطريق خاصة عملية الاستفتاء على الدستور. وبحثا مع القرضاوى وسائل التنسيق والتصعيد من قبل دولة قطر وتركيا ضد النظام فى مصر حيث يذكر أن القياديين الهاربين أقاما فى فندق «ريتاج» بالدوحة.