الذين لا يعملون ولا يسرهم أن يعمل الآخرون.. عديمو الكفاءة والمعرفة.. عديمو الرؤية والبصيرة.. هم الكسالى.. عديمو الضمير.. الذين يفهمون فى كل شىء ولا يفقهون فى شىء.. الكذابون والمنافقون..أعداء النجاح.. دعاة الفوضى.. مطلقو الشائعات والأكاذيب.. الراغبون فى الاستحواذ على المناصب والمنافع.. بلا علم ولا ثقافة.. الذين يدعون أنهم هم الأحق.. المتحولون فى كل زمان ومكان.. الأكلون على كل الموائد.. الذين يحددون بوصلتهم حسب اتجاه الريح وحسب قدرتهم على الوصول للجالسين على الكراسى.. هؤلاء الذين يريدون كل شىء ولا يفعلون شيئا.. محدودو القدرات.. أعداء النجاح.. هؤلاء هم الفاشلون... موجودون فى كل مجالات الحياة.. هؤلاء الفاشلون يملكون أسلحة المؤامرات والحقد والحسد والضغينة.. وتشويه سمعة الناس وبث الفتنة بين الناس.. يجيدون المكر السيىء..هؤلاء يهدمون الأوطان والمؤسسات ويهددون الناس وقبل كل ذلك يهدمون أنفسهم... يتصارعون على المناصب ولا يعرفون أنها مسئولية سيسألون عنها أمام الله.. الفاشلون الذين يملكون مهارات الدسائس ويعملون على زوال النعمة من الآخرين.. لايعرون أن الدنيا تسع الجميع ولكن بالعمل والعرق والصبر.. وأن لكل مجتهد نصيبا.. هؤلاء إذا عرفوا دينهم سينصلح حالهم فالقرآن الكريم يقول چ? ? ? ? ? ? چ ... ويقول الله تعالى چ ? ? ?ں ں ? ?چ ... الروشتة التى يتبعها العقلاء الذين يعملون فى مواجهة الفاشلين هى العمل والتعب والصبر والتجاهل وعدم الرد وكشف زيف الفاشلين بالعمل الجاد وكشف فهلوة هؤلاء وقبل كل شىء الاعتماد على الله... لأن الله مطلع على الأعمال والقلوب والنيات.. وإذا علم الجميع أن الله كاشف أمره.. سيرتاح الجميع.. ومن حفر حفرة لأخيه وقع فيها.. لهؤلاء الفاشلين ندعو الله لهم يالهداية.. ولمن لا يعملون ولا يسعدهم أن يعمل الآخرون.. أنتم وباء هذا الوطن سواء كنتم ساسة أو نشطاء أو تتبعون تنظيما أو حركة أو جينرالات مقاه.. اتقوا الله فى بلدكم.. وتوبوا إلى الله.. فالبسطاء من أهل وطنى يلعنون كل المتخاذلين الفاشلين فى كل وقت.. فأنتم شوكة فى ظهر الوطن وهذا الكل ينسحب على كل موظف أو عامل أو طالب أو فلاح فاشل يعرقل مسيرة بلده... أيها الفاشلون اعلموا أن الفشل لن يؤدى بكم إلا إلى مزيد من الفشل.. والنجاح لا يولد سوى النجاح.. وهذا لا يأتى إلا بالعمل والجد والتعب وصحوة الضمير.. وشاعرنا الكبير أبو القاسم الشابى قال فى قصيدته الشهيرة: ومن لا يحب صعود الجبال... يعش أبد الدهر بين الحفر.. هدانا الله جميعًا.. لما يحب ويرضى.. إنه نعم المولى ونعم النصير..!!