** حتى هذه اللحظات تبدبو الصورة مُبهجة يملؤها التفاؤل من خلال التعاون المتوقع بين اللجنة الأولمبية المصرية ممثلة فى المستشار خالد زين وبين وزارة الدولة لشئون الرياضة ممثلة فى طاهر أبو زيد.. خاصة بعد اللقاءات الودية التى تمت مؤخرًا بين الطرفين والتصريحات البراقة التى أدلى بها كل منهما فيما يخص حل مشكلات الاتحادات والأندية واللاعبين وكيفية النهوض بالرياضة من خلال توفير ملاعب التدريب ودعم الاتحادات ماديًا وتوجيه الدعوة لممثلى الهيئات الرياضية لإعداد لائحة جديدة تكون بمثابة خارطة طريق لحين تعديل قانون الرياضة بما يتوافق مع الميثاق الأولمبية حتى لا يتهم الوزير بالتدخل الحكومى مستقبلًا.. خطوات جادة من شأنها النهوض بالرياضة وحل مشاكلها خاصة أن الطرفين اتفقا على صياغة اللائحة قبل إعداد مسودة لقانون الرياضة الجديد والصيغة التى يتم إرسالها إلى اللجنة الأولمبية الدولية للتأكيد على عدم التدخل الحكومى فضلًا عن دعوة وفد اللجنة الأولمبية الدولية للحضور والتواصل مع الوزارة واللجنة الأولمبية.. ولكن هل يستمر هذا التفاؤل وهذا التعاون فىظل حالة التضارب ما بين مطالب بإجراء الانتخابات فى موعدها ما بين مطالب بعدم تطبيق لائحة صقر التى أقرها طاهر أبوزيد.. خاصة أن الأهلى هدد بتصعيد القضية واللجوء إلى اللجنة الأولمبية لموقفها المعروف تجاه هذه اللائحة؟!.. علامة ؟ متى تنتهى حدوتة لائحة الأندية وبند الثمانى سنوات ويتفرغ المسئولون لمشاكل الرياضة واللاعبين؟!