?كل عام وأنتم بخير بحلول عيد الفطر المبارك وانتهاء موسم العمرة الذى جاء من أصعب المواسم على المعتمرين لمصريين وعلى أداء شركات السياحة وانتهى تاركا ما يقرب من 150 ألف متعمر كانوا قد استعدوا للسفر لكن جاء اغلاق السلطات السعودية لباب التأشيرات مبكرا بحرمانهم من السفر ونتيجة لهذه الأحداث بدأت لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة برئاسة ناصر تركى بإعداد تقرير حول موسم العمرة لرفعه إلى هشام زعزوع وزير السياحة ورئاسة مجلس الوزراء وأهم ملامحه أن شركات السياحة لاذنب لها فى أزمة العمرة ققد بدأت الشركات كعادتها كل عام التحضير لموسم ذروة العمرة من شعبان ورمضان قبلهما بحوالى 4 أشهر وحجزت الشركات فنادقها بالسعودية طبقا للأعداد وتم تسديد مقدمات الحجز للوكلاء السعوديين ثم فؤجئ الجميع قبل موسم الذروة بأسابيع قليلة بالضوابط السعودية الجديدة للعمرة التى اربكت كل الحسابات وأدخلت شركات السياحة والوكلاء السعوديين فى دوامة من المشاكل وهذا، ما أكده لى سامح النشار مدير عام بفندق الشهداء بمكة بأن الفنادق السعودية قد تأثرت بشدة أيضا نتيجة لانخفاض عدد المعتمرين من السوق المصرى والذى يمثل لنا نسب إشغال كبيرة ثم يأتى من بعده السوق الآسيوى، وعلى جانب آخر قال لى ايهاب عبد العال أمين صندوق غرفة شركات السياحة إن الكشف النهائى لإجمالى الخسائر المالية الواقعة على الشركات المنظمة لرحلات العمرة هذا العام نتيجة للقرارات التنظيمة التى أصدرتها السلطات السعودية بعدم منح تأشيرات للوكلاء السعوديين من منتصف شهر شعبان حتى أخره إلا بعد خروج معتمرى الشركات المتواجدين بالسعودية قبل هذا التاريخ تجاوزت 160 مليون جنيه، المهم الآن بعد انتهاء موسم العمرة بمشاكله التى أربكت شركات السياحة أن يتكاتف الجميع استعداداً لموسم الحج وتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.