تحاول جبهة المعارضة بالنادى الأهلى استغلال أى أزمة تظهر على السطح بالنادى الأهلى لمحاربة واسقاط مجلس الإدارة الحالى برئاسة حسن حمدى ومحاولة كسب بنط جديد لدى الجماهير الحمراء..وكانت آخر هذه الأزمات محاولة استغلال المعارضة لأزمة الغضب والثورة العارمة التى تنتاب عمال النادى وموظفيه بسبب تأخر صرف المستحقات المالية المتأخرة. حيث بدأت جبهة المعارضة وتحديدًا من ينوون الترشح على الانتخابات القادمة وهو ما قام به طاهر أبو زيد نجم الأهلى السابق المنتظر ترشحه على رئاسة النادى وقام بضرب إسفين بين المجلس الحالى وموظفى النادى حينما أكد لهم أن المجلس القادم للنادى أيا كانت أساؤهم فلن يكون ملتزما بدفع أى مستحقات مالية متأخرة لهم لأنه سيكون ملتزمًا فقط بكل ما هو جديد وهو ما ينوى القيام به هو شخصيًا فى حالة فوزه بمقعد الرئاسة إذا ما تمكن من الفوز بالانتخابات القادمة. وكذلك قام مصطفى يونس لاعب الأهلى الأسبق بشن حملة شعواء على أعضاء مجلس إدارة النادى مشددًا على أن هناك فسادا فى إدارة النادى وأن هذا ما يجعل الإدارة لا تشغل بالها بملف العمال. هذا فى الوقت الذى حاولت الإدارة التأكيد على العمال وموظفى النادى بقرب حل هذه المشكلة خلال شهور على أن يتم صرف بعض من ال 6 شهور المتأخرة أما الأزمة الثانية التى حاولت المعارضة استغلالها هى قيام مجلس الإدارة بفرض مبلغ ألفى جنيه على كل عضو بالنادى للسماح له بالدخول واستخدام فرع 6 أكتوبر وهو القرار الذى أثار حفيظة الأعضاء، وهنا تدخلت المعارضة لإثارة الأعضاء ضد مسئولى النادى. هذا فى الوقت الذى يبحث فيه مجلس إدارة النادى عن أى موارد أخرى بعد فسخ التعاقد مع وكالة الأهرام للإعلان وكذلك البحث عن الحصول على مستحقات النادى المتأخرة لدى العديد من الجهات ومنها وكالة الأهرام ويفكر مجلس الإدارة فى جدولة هذه المستحقات المتأخرة من أجل تحصيلها على فترات بما يساهم فى سداد مرتبات موظفى وعمال النادى وكذلك مستحقات اللاعبين بالإضافة إلى الرغبة فى سد العجز المالى قبل انتهاء السنة المالية للنادى مع نهاية شهر يونيو القادم وقبل اجتماع الجمعية العمومية غير العادية لمناقشة الميزانية خاصة أن آخر عامين شهدا استغلالا من المعارضة لوجود عجز مالى فى الميزانية وحاولوا إثارة باقى أعضاء النادى ضد مجلس إدارة النادى.