طالب د. عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوجه بحرى وسيناء فى وزارة الآثار سلطات الاحتلال الإسرائيلى برفع أيديها عن أملاك الكنيسة المصرية بالقدس وتسليمها فورًا للحكومة المصرية وتنفيذ حكم محكمة العدل الإسرائيلية رقم 109 لسنة 1971 برد دير السلطان للكنيسة المصرية. وأضاف لمحرر أكتوبر أن الكنيسة المصرية لها العديد من الأملاك بالقدس منها دير السلطان الذى يمثل كنيستين هما كنيسة الملاك وكنيسة الحيوانات الأربعة، ودير مار أنطونيوس المعروف بالدير الكبير، ودير مارجرجس فى حارة الموارنة قرب باب الخليل، وخان القبط فى حارة النصارى الذى بناه المطران الأنبا إبراهيم عام 1839، وكنيسة السيدة فى الجسمانية، وهيكل على جبل الزيتون، وكنيسة ماريوحنا، ومقبرة على جبل صهيون، وكنيسة صغيرة داخل كنيسة القيامة ملاصقة للقبر المقدس من الغرب. كما طالب د. ريحان المنظمات الدولية والعربية والإسلامية أن تقوم بمسئولياتها فى الدفاع عن الأقصى بالوقف الفورى لأعمال الهدم المتعمد لأساساته وإيفاد لجنة عربية إسلامية للمعاينة على الطبيعة وترميم وإصلاح ما تم هدمه وتقوية الأساسات وتفويض السلطة الفلسطينية فى الإشراف علىالمسجد وتمويلها ماديًا.