نظمت احتفالية بمركز درب 18 - 17 للثقافة والفنون المعاصرة لإحياء ذكرى الفنان أحمد بسيونى الذى استشهد فى ميدان التحرير برصاص أحد القناصة يوم 18 يناير 2011 للثورة المجيدة.. وبسيونى أب لآدم «6سنوات» وسلمى «سنة واحدة» آخر ما كتب بسيونى: «أرجوكم يا أب ويا أم ويا شاب ويا فتاة ويا طالب ويامواطن ويامسن.. أن تعرفوا أن دى آخر فرصة لنيل كرامتنا.. ولتغيير نظام استمر 30 عاما.. انزلوا الشارع واعتصموا.. وجيب معاك أكل ومياه وكمامات ومناديل ورق وزجاجات خل.. صدقونى فاضل خطوة قصيرة جداً.. لوعايزنها حرب، إحنا عاوزينها سلام.. بس أنا عاوز استرداد جزء كبير لكرامة واحد. دلوقت أنا ماسك ومحافظ على الأسلوب اللائق فى التغيير- 26يناير 2011». يقول د. شادى الشوقانى الفنان التشكيلى ومنظم الاحتفالية: بسيونى فقد حياته من أجل بلاده.. فهو فنان يتم تكريمه لشجاعته وحبه لبلده.. وكان مثالا يحتذى به لأصدقائه وزملائه وطلابه.. الذين كانوا فخورين بالتعلم من حياته.. وهم حريصون على العطاء للقضية التى ضحى من أجلها.. وقررنا تنظيم هذا العرض لأننا حريصون على التركيز على التعريف بالحركات الاجتماعية المصرية فى مصر الحديثة مابعد الثورة. وتشير أمنية الغزالى المسئولة الإعلامية أن أحمد بسيونى تخرج فى كلية التربية الفنية عام2000 وعين مدرسا مساعدا فى قسم الرسم والتصوير.. وحصل على الماجستير فى الإمكانيات الإبداعية لفن الصوت الرقمى واتجه إلى الحصول على الدكتوراه فى فلسفة التربية الفنية عن بحث بعنوان «الأبعاد البصرية» للغة البرمجيات المفتوحة المصدر وعلاقتها الفلسفية بالمفاهيم الجديدة للفنون الرقيمة». وقدم أحمد بسيونى ورشته المستقلة فى فن الصوت الرقمى كأول البرامج التعليمية ذات الاتجاه التجريبى لهذا النوع من الفنون فى مصر.. وقد ابتكر هذا البرنامج الذى يعتمد على اكساب الطلاب قدرات إبداعية تقوم على تدريب القدرات البصرية لدى الطلاب لإدراك مادة الصوت، وتنمية القدرات التخيلية للمادة السمعية وتحويلها إلى مادة افتراضية.. والتى تأخذ طبيعة رقمية باستخدام الوسائل التكنولوجية كالميكروفونات الحساسة والبرامج الرقمية الحديثة التى تتعامل مع مادة الصوت. وأنتج بسيونى فى مايو عام 2007 مشروعه الخاص الأول فى الفنون الرقمية التفاعلية متعددة الوسائط كجزء من مشروع التعليم - تجربة تفاعلية».. والذى عرض فى معرض «عين على الغرب».. وآخر مشروعات بسيونى الفنية.. مشروعه التفاعل الرقمى «آسكى لا تقرأ اللغة العربية».. وقدم أحمد بسيونى ورشته المستقلة فى فن الصوت الرقمى كأول البرامج ذات الاتجاه التجريبى لهذا النوع من الفنون فى مصر. وقد ابتكر هذا البرنامج الذى يعتمد على اكساب الطلاب مهارات إبداعية تقوم على تدريب القدرات البصرية لدى الطلاب لإدراك مادة الصوت وتنمية القدرات التخيلية للمادة السمعية وتحويلات صور افتراضية.. والتى تأخذ طبيعة رقمية باستخدام الوسائل التكنولوجية كالميكروفونات الحساسة والبرامج الرقمية الحديثة التى تتعامل مع مادة الصوت. أما آخر مشروعات بسيونى الفنية.. مشروعه التفاعلى الرقمى «آسكى.. لا تقرأ اللغة العربية»، وذلك النوع من البرامج لم تكن اللغة العربية أحد مفرادته، وقام بمساعدة أحد تقنى تلك البرامج الأسبان، وقاموا بإعادة تكدس البرامج وتقنيين المفرادات الحروفية للغة العربية من البرامج لم تكن اللغة العربية أحد مفرادتها. وقدم بسيونى لأول مرة مفهوما متفرداً يجمع ما بين القدرات الفسيولوجية لحركة الجسم البشرى والمعلومات المفاهيمية التى قد ينتجها فى صورة لغوية قد تقترن بالهوية الشعرية للذات،وبسيونى ذو موهبة فى الموسيقى.. ومناضل ثورى.. وامتدت موهبته بلاحدود فى كل الاتجاهات، بالإضافة لما عرف عنه من طيبة وسماحة وخلق.. ولقد تركنا بسيونى جسداً.. وبقيت ذكراه عطرة يقتدى بها.