توتة.. توتة.. خلصت الحدوتة.. الجبلاية وضعت للحكاية نهاية.. وأصبح لها مجلس كامل الولاية.. والأندية الصغيرة هم الولاية.. والأولى بالرعاية.. والكل لا يريد المجلس الجديد.. أن يزيد ويعيد فى حكاية العناية بالصغار.. ولا نسمع عن ذلك فى الأخبار، وتطبيق أى قرار.. وتتحول الأمور إلى طق حنك.. وبعدها من سلك فى الانتخابات سلك.. فالوعود الانتخابية ككلام الليل مدهون بالزبدة.. وتصبح على ما فيش ويا أبو الريش إنشاء الله تعيش.. ولن يكون بعد اليوم ما بيجى فى الريش البقشيش، وأندية مصر الفقيرة من أسوان وحتى العريش.. والكل يهتف لأندية الدورى الممتاز يعيش.. يعيش.. مع أن القانون الدولى ينص.. وليس يا ربع.. من غير حكاية سبع ولا ضبع.. على وجوب.. من غير حكاية بوبى الجنوب.. والله وحده علام الغيوب.. على وجوب ايه يا سعادة البية.. من غير ليه..على ضرورة إقامة دورى المحترفين، وأن تكون مجالس إدارات هذه الأندية مستقلة وبعيدة عن حرامى الحلة أو تعرضها للأزمات المالية والمذلة.. فالإدارة محترفة وليست مغترفة.. ولها فى العلاقات العامة والتسويق.. والتسويق حتى نفيق.. ولا تعليق.. ليس شراء لاعبين لا يساوون بالملايين.. وإلا نصبح الملامين.. ولكن تسويق كل شىء من اسم النادى لفانلته وللفريق ذاته بإقامة المباريات الدولية الخارجية والمحلية لجلب الملايين.. وحتى لا نقول كرة القدم المصرية رايحة على فين.. وصلى على النبى يا عين.. وهذا الدورى تديره رابطة هذه الأندية بعيدا عن اتحاد الجبلاية.. وبعيدا عن حكاية الهوا هواية وابنى له قصر عالى من الرمال.. ويصبح هذا هو الحال.. حتى حق البث التليفزيونى وحتى لو أخذوا عيونى، ويتفقوا فيما بينهم على الأرضية.. ويحل المشاكل بينهم لجنة الطعون باتحاد الكرة المكونة من المستشارين القانونيين.. والذين يطبقون قوانين الفيفا.. والفيفا التى تقصدها غير الفنانة القديرة فيفا عبده.. التى تستطيع أن تهز أى شىء.. وهىء. هىء ولكن الفيفا التى نقصدها هى لوائح الاحتراف المعتمدة من الاتحاد الدولى.. وانظر حولك وأنا أنظر حولى.. وهذا ملخص قولى!! وبعد إقرار هذا النظام الذى أصبح على رقاب العباد.. ومن أجاد أجاد.. والغازية فى مسرحية عمنا المرحوم جليل البندارى اسمها وداد.. وبعد فترة زمنية لن يعترف بأى دولة لم تقر هذا النظام.. وهذا النظام غير الرغى فى الفاضى والمليان، وكثرت الكلام.. وهو فرصة لكى يتفرغ الاتحاد للدراسة والإعداد.. وللعناية بالأندية الصغيرة والفقيرة.. وتصبح فقط هى كل السيرة.. والمسيرة.. ولتكون المفرخة من غير قرارات مفخمة.. للأندية المحترفة.. تمدهم باللاعبين الأشداء الأقوياء.. وتنهى على احتراف الاستغلال.. والذى هو فى الكرة المصرية قمة الوباء.. وهنا فى نظرية العرض والطلب تنزل الأسعار المبالغ فيها.. وتنعدل الدفة.. ويقسم اللاعبون فى بورصتهم إلى مستويات.. وهات وهات كانت تدخلنا فى متاهات.. وجعلتنا نسرح بالكرة المصرية فى المحافل الدولية.. نبيع وأمهات.. وجمال علام.. رجل صعيدى همام أو عليه حتى الآن.. وأنا لست قلقان كثيراً من الغيام.. فرئيس الاتحاد الجديد مرشح هانى أبو ريدة.. ليس له فى كرة القدم سيرة فريدة.. وكل الأمر أنه كان رئيساً لمنطقة الأقصر.. وحتى لو كان تاريخه الكروى المجهول.. فممارسته وقائمته التى نجحت كلها.. من زيّها يكون لها مالها.. وعليها ما عليها..وبيننا الأيام.. التى تقول إنه اتحاد والسلام أو أنه اتحاد رفيع المقام.. رفع من شأن اللعبة واجتاز كل الظروف الصعبة.. أو أنه يدار عن بعد ورب الكعبة!!