قال إيه.. من غير ليه.. الدورى على سنجة عشرة.. وماشى على العجين «مابيلخبطوش».. ولا توقفات، ولا أسبوع مقلوش وراه أسبوع مقلوش..ولا نقول إنه الدورى المغشوش.. ولا نريد للدورى أن نلوش.. حتى لا يطلع كلامنا على فاشوش.. ولكن الحكاية والرواية.. من أولها تريد المراجعة.. وينتظم هذا الدورى المظلوم والمكلوم.. والذى يريدونه دورى محترفين فى الموسم القادم.. ولا أحد بعدها يصبح النادم.. لأن الاتحاد الدولى عايز.. وببركة أم هاشم التى هى السيدة.. ودورى محترفين فى مفهوم أغلب العالم.. تديره روابط الأندية المحترفة، وليست المخرفة.. ولا مانع من إشراف اتحاد الكرة.. التى نريدها فى الاحتراف أن تكون من القيود المحررة..ودورى محترفين.. يعنى حكام محترفين.. يعنى لا أحد يستطيع أن يبيع الماء فى حارة السقايين.. والحكم المحترف.. بيقبض الحق والمستحق العالى بشرف.. وفى تحكيمه لا يجلب على نفسه القرف.. فالاحتراف يا سادة ليس بالترف.. وقبل أن نضع النقط على الحروف.. وقبل أن نذبح فى العيد الكبير الخروف.. قلنا بكره ياما نشوف.. واصبح الكل على الفكرة الجديدة الملهوف.. قالوا: دورى تانى.. وموازى مع خالص اعزازى للدورى الذى نريد بجد.. الجد محترفين.. هنا الدورى لإنصاف اللاعبين الذين على الدكة.. ولا يطولون من المباريات حتى مباراة واحدة فكة. وبعضهم يجلس معطل خارج الدكة.. يحك فى جلده حكة وراء حكة من غلبه.. ويكاد من العطلة يتوقف نبضه فى قدمه، وليس فى قلبه .. والأندية اشترت لاعبين، وخزنتهم حتى لا يذهبوا لغيرهم.. وأوقفوا خط سيرهم.. مع أن بعضهم فى أنديتهم كان الملهم.. وبسبب كل اللى فات.. كان ما هو آت.. وقال اتحاد الجبلاية: عقبال عندكم فى المسرات.. قلنا: هات يا اتحاد ما عندك هات.. وافتح له الجديد من الملفات.. وحتى لا يلعب هؤلاء المركونين ومعهم الاحتياطيين لعبة التعلب فات.. فات .. وفى ديله سبع لفات.. وحتى لا يصدوا، ويرخموا من البطالة.. وهذه هى الحالة.. لأن القدم البطالة نجسة.. وهذا اللاعب خارج عن إرادته.. انضم متفائلاً فعطلوه من باب نحسه.. فالفكرة ليست نكرة.. ولا هى على الاتحاد حكره.. ولكنها للجميع، ومعها الورنيش اللميع.. طرحت للمناقشة والمناغشة.. ناس تقول : هم قادرين على دورى.. لما يجعلوهم اثنين .. ولماذا هذا التخريف.. يا أيها الميامين.. الأول اضبطوا الدورى الذى تريدونه محترفين.. ونحن متأخرين.. فأغلب العالم والدول العربية عملته.. لأننا فى العاشرة بعد الألفين.. ووجب أن نضع ذلك حلقة فى أذننا، ونكون على يقين.. وناس بتقول: هذه فرصة لإنهاء المشاكل داخل الأندية.. وكسر شوكة الدكة.. من باب الحنكة.. وكذا المركونين.. وخاصة حراس المرمى الذين يدفنون على دكة الاحتياطى.. وهذا تصرف المغنواتى.. الذى يغنى على ليلاه.. لأن هناك الحارس الأساسى.. وآه يا راسى.. لأنه بعد أن كنا أغنى الناس فى الحراس.. اليوم نجد حارس بالعافية.. ونقع فى طوله، وباقى أن نقدم له التماس وراء التماس.. وكذا ممكن الاستعانة بالصاعدين ليعلو مستواهم من مباراة إلى مباراة، ونخلق النجوم.. وإذا انخفض مستوى نجم أشركناه فى الثانى.. حتى يعود لمستواه.. ونفس الشىء على المصاب الذى بطل يقول الآه.. وهذ مكسب كبير.. وهو لكل اللاعبين حرب على البطالة.. وليصبح الجميع من الناس الشغالة .. وينتهى من وسط الكرة التمرد.. ويصبح اختيار التشكيلين على أساس المستوى وبمنتهى التجرد .. وقالوا: ما رأيك يا أبو العريف.. قلت: الرأى رأيكم.. ورأيى بعد التطبيق.. وحتى يكون الرأى الذى يليق.