يسير حسام غالى قائد فريق النادى الأهلى على نفس الدرب الذى سار فيه كل من محمد شوقى والسيد حمدى لاعبى الفريق فى علاقتهما مع حسام البدرى المدير الفنى للفريق وأدى فى النهاية إلى رحيل لأول عن النادى منذ قدوم البدرى وعدم تمكنه حتى الآن من الانضمام إلى أى فريق بعد سوء علاقته مع المدرب نظراً لهجومه المتكرر عليه وقت ولايته الأولى للفريق ثم بعد رحيله، وكذلك مع السيد حمدى الذى توترت علاقته للغاية مع البدرى قبل لقاء القمة الأفريقية نظراً لاستبعاده من المباراة رغم وعده بالمشاركة فيها مما جعله يخرج عن النص فى تعامله مع المدرب فى غرفة خلع الملابس وتطور الأمر إلى حد التطاول لولا تدخل اللاعبين، مما جعل المدرب يتخذ قراره برحيل اللاعب سواء بالبيع أو الإعارة خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، ويتردد وجود عرض من ناديى الفيصلى والفتح السعودى. أزمة حسام غالى مع حسام البدرى اشتعلت فى مباراة سموحة الودية التى خاضها الفريق قبل مباراة صن شاين النيجيرى ببطولة دورى أبطال أفريقيا، فيما دخل اللاعب فى مشادة مع المدرب خلال مجريات الشوط الأول من اللقاء الودى بعد أن قام غالى باستعراض مهارته بشكل مبالغ فيه كالعادة ومحاولة مراوغة أحد لاعبى سموحة فى منتصف ملعب الأهلى ولكن نجح مهاجم الفريق المنافس فى خطف الكرة وتشكيل خطورة على مرمى شريف اكرامى، مما جعل البدرى يستشيط غضباً وقام بالصياح فيه فكان رد اللاعب التشويح باليد.. هذا التصرف أثار حفيظة وضيق البدرى بشدة مما دفعه لتغيير اللاعب بين الشوطين وهو ما جعل اللاعب يتعامل مع زملائه الجالسين على دكة البدلاء بشىء من العصبية والصدام، وهذا الموقف جعل حسام البدرى يطالب سيد عبد الحفيظ بتوقيع عقوبة مالية مغلظة على اللاعب لعدم تكرار تلك التصرفات، وكانت الحادثة متشابهة تماماً مع حادثة مباراة سموحة حينما قام وقتها باستعراض مهاراته أيضاً وقطعت منه الكرة لتشكيل خطورة على مرمى فريقه مما دفع البدرى للصياح عليه ورد اللاعب بالتشويح ثم استبدله المدرب على الفور وكاد يستبعده من مباراة مازيمى لولا تدخل زملائه بالفريق محمد أبو تريكة ومحمد بركات ووائل جمعة.