أكد العامرى فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة أن بطولة الدورى واستئناف النشاط الرياضى فى الموعد المحدد لها يوم 17 أكتوبر القادم، وذلك بعد تولى مجلس إدارة جديد لاتحاد الكرة، وذلك على الرغم من الأحداث الأخيرة التى شهدتها الكرة المصرية قبل مباراة السوبر المصرى من قبل ألتراس أهلاوى بعدم السماح لاستئناف النشاط إلا بعد القصاص لشهداء مذبحة بورسعيد.. مشدداً على أنه لا دخل لما حدث من اقتحام الألتراس لمقر الاتحاد الأسبوع قبل الماضى أو تهديداتهم ومحاولتهم منع إقامة السوبر بقرار تأجيل موعد انطلاق الدورى الذى كان مقرراً له فى 17 سبتمبر ليكون فى 17 أكتوبر حيث كان السبب الحقيقى للتأجيل هو رغبة الأندية فى الحصول على وقت كاف لتسويق البطولة بشكل جيد يعمل على زيادة مواردها خاصة بعد حالات الانتكاسة المالية التى واجهتها بعد توقف النشاط الرياضى، وشدد أيضاً على أن الدولة ممثلة فى وزارة الرياضة لن تنصاع لتهديدات الألتراس وسوف يتم معاقبة مرتكبى حادثة اقتحام مقر الاتحاد بكل حزم، كما تعمل الوزارة حالياً على وضع قوانين للشغب تسمح بانطلاق النشاط بشكل مناسب، ومن هنا فإنه لا تراجع عن إقامة «دورى الشهداء». أما عن رأيه من موقف محمد أبو تريكة نجم الأهلى فأشار إلى أن موقفه يتعارض مع مصالح تلك الأسر التى تعيش على استمرار النشاط الرياضى، حيث إنه صعد الأمور كثيراً بعد اعتذاره عن المشاركة فى السوبر، وكان يجب عليه أن ينظر إلى مصلحة بلاده والعاملين الذين لا يجدون قوت يومهم، وإن أبدى العامرى تفهمه للحالة النفسية السيئة التى يمر بها اللاعب فهو معروف بتعاطفه مع فعل الخير للفقراء، وبالتالى فقد تعاطف مع حقوق أسر الشهداء التى أؤكد للجميع أنه لا تفريط ولا تهاون فى الحصول عليها.