أكد د. عادل عبد الصادق الخبير بوحدة الدراسات الأمنية والاستراتيجية بمركز الأهرام الاستراتيجى أن ما يحدث الآن من استهداف للسفارات الأمريكية فى العالم العربى فى ذكرى الحادى عشر من سبتمبر يتطلب منا أن نرجع الأمور إلى أصلها حيث أقدم أحد المحسوبين على أقباط المهجر بإنتاج فيلم فى محاولة كما يدعى إظهار الوجه الحقيقى للإسلام و إيهام الجميع أن المشكلة فى الإسلام كدين وإتباع الرسول الكريم. وأشار عبد الصادق إلى أن الفيلم فاز بدعم كبير من اللوبى الصهيونى فى أمريكا بسبب الدور اليهودى المتصاعد فى الإعلام الأمريكى، موضحاً أن اللوبى الصهيونى يلعب دورا كبيرا فى الوقت الحالى لدعم رومنى على حساب أوباما و عودة التيار اليمينى المتشدد من خلال فرض فكرة أن الولاياتالمتحدة ما زالت تحت الحصار وهجوم القاعدة.