فى تطور مثير لقضية الفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن حقائق جديدة تتصل بمنتج ومؤلف الفيلم حيث أكدت فى عددها الصادر صباح اليوم أن سام باسيل مؤلف الفيلم ومنتجه هو إسرائيلي يعيش فى أمريكا ويعمل فى مجال الإستثمار العقارى فى ولاية كاليفورنيا ويبلغ من العمر 56 عاما وهذا الفيلم تم تصويره على مدار 3 أشهر متواصلة بهدف الإساءة للإسلام وللرسول الكريم . وعقب المظاهرات التى شهدتها السفارة الأمريكية فى القاهرة وبنى غازى أمس فقد اختفى سان باسيل تماما فى مكان غير معلوم خشية تعرضه للقتل ولكنه أدلى بحديث هاتفى لإحدى وكالات الأنباء أكد خلاله أنه أنتج هذا الفيلم لصالح إسرائيل من أجل كشف حقيقة الإسلام كما جاء فى الفيلم على حد وصفه وأكد أيضا أن الغرض من الفيلم تحقيق أهداف سياسية وليست له أغراض دينية. ومن جانبها ذكرت صحيفة وول إستريت جورنال أن سان باسيل الذى يعمل رجل أعمال قام قل خمسة أشهر بجمع 5 مليون دولار من الأثرياء اليهود فى الولاياتالمتحدةالأمريكية بهدف التجهيز والإعداد لهذا الفيلم الذى تم تصويره فى جنوب كاليفورينا بهدف الإساءة لنبى الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم. ومن جانبه استنكر أدمن صفحة كلنا خالد سعيد الطريقة التى تم بها التظاهر والاعتراض على الفيلم المسىء أمام السفارة الأمريكية مؤكدا أن هناك مؤامرة خفية وأن الشباب المصرى والليبى تم استغلال مشاعره للخروج فى ذكرى أحداث سبتمبر واقتحام السفارة الأمريكية فى البلدين بهدف التأكيد على عداء المسلمين لأمريكا بما يصب فى مصلحة المرشح الجمهورى ميت رومنى على حساب أوباما خاصة وأن المرشح الجمهورى معروف بعداءه الشديد للإسلام وتقربه من اليهود واللوبى الصهيونى فى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وذكرت كلنا خالد سعيد أنه بحسب الواشنطن بوست والوول ستريت جورنال فإن منتج الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم اتضح أنه شخص إسرائيلي يعيش في أمريكا والفيلم لم يُنتج ليعرض في 11 سبتمبر كما أشيع ولكن الفقرات الخاصة بالفيلم والتي انتشرت كانت موجودة من يوليو الماضي! وتوقيت انتشار الأخبار عن الفيلم قبل ذكرى 11 سبتمبر والأحداث التي حصلت أمس تقول أنه تم استخدامنا لأغراض سياسية قد تكون لها علاقة بانتخابات الرئاسة الأمريكية (رغبة في فوز اليميني المتطرف ميت رومني برئاسة أمريكا خاصة إن خطابه وخطاب حزبه عدائي للإسلام والمسلمين وحملته الدعائية شغالة على أوباما بخطاب من نوع إنه متساهل مع العالم العربي!!) .. وأغلب الأمريكان والرأي العام الأمريكي كان يتساءل أمس حول سر تظاهر المصريين فى ذكرى أحداث 11 سبتمبر عند السفارة ولم يعرفوا السبب لأنهم أساسا لم يسمعوا عن الفيلم ووكالات الأنباء والمحطات المحلية ذكرت أنها ليس لديها علم بهذا الفيلم والذي ظهر لهم هو مجرد احتفالات ومظاهر اسقاط علم بلادهم من على السفارة الأمريكية في القاهرة وفي ليبيا ثم رأوا صورة دبلوماسي أمريكي مقتول بعد الهجوم على القنصلية في بني غازي بالأسلحة! ووسائل الإعلام الموالية للأفكار المحافظة هناك استغلت الأحداث بهدف التخويف من الإسلام والمسلمين .. وتساءلت كلنا خالد سعيد : هل ممكن يكون ده كله مترتب استغلالا لعاطفتنا وحبنا لرسولنا الكريم صلى الله عليه ولم بغرض تحقيق مكاسب سياسية داخلية في أمريكا؟ .. كل شيء وارد!