«ماجدة» سيدة مطلقة تبلغ من العمر 56 عاما عاشت مع زوج على الحلوة والمرة ولكن كانت المرارة اضعافا مضاعفة .. عاشت من اجل ابن لم تفكر ان تطلب الطلاق إلى أن شعرت بالمرض يسرى فى أوصالها.. أسابيع وشهور كانت طويلة.. آلام فى جميع أنحاء جسدها النحيل.. لاحظت أن بطنها ينتفخ .. تركزت الآلام فى بطنها، كل سيدة من أهلها كانت تنصحها بنصيحة تأخذ بها لتخفيف الآلام والأعراض.. تأكل كذا.. تشرب هذا.. الزوج لا يطيق سماع آهاتها وشكواها.. من شدة ما تعانى من الألم ذهبت إلى المستشفى العام فحصها الاطباء اجريت لها التحاليل والاشعة وهنا ظهر مالم يكن فى الحسبان انها مصابة بتليف كبدى وتحتاج إلى متابعة وعلاج طويل الزوج تركها وذهب إلى حال سبيله وما هى الا أيام حتى وصلت لها قسيمة الطلاق.. وبالرغم مما كانت تعانى منه مع هذا الزوج فإنها شعرت بالحزن لأنه تركها فى وقت هى فى أمسّ الحاجة إلى من يقف بجانبها ويخفف عنها ويساعدها على مواجهة المرض.. وجدت نفسها وحيدة مع ابنها الذى لا يجد عملاً وإن وجد يكون لأيام معدودات ويظل اسابيع بل شهوراً بلا عمل أودخل يصرف منه على أمه ومرضها.. استطاعت ان تحصل على معاش ضمان 145 جنيها ولكنه لا يكفى رحلة المرض.. فهى نزيلة دائمة بمستشفى قصر العينى ومصاريف انتقالها وعلاجها تستنزفها فهى غير قادرة على توفير احتياجاتها وتطلب المساعدة. من يرد يتصل بصفحة مواقف إنسانية.