تقدمت جانجاه، شقيقة سعاد حسنى، بمستندات جديدة، فى إطار التحقيقات فى قضية مقتل الفنانة الراحلة، منذ 11?عاما بعد سقوطها من شرفة شقة صديقتها بالعاصمة الانجليزية لندن. وكانت جانجاه قد تقدمت ببلاغ للنائب العام عبد المجيد محمود العام الماضى، تطالبه بتحليل ال?DNA للجثمان المدفون فى مقابر الأسرة فى مدينة 6 أكتوبر، مؤكدة أنه لا يخص “السندريلا”، وانما لفتاة أخرى من ضحايا التعذيب فى السجون. واتهمت فى بلاغها كلاً من رئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف وعبد اللطيف المناوى – رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى سابقاً – والسيدة نادية يسرى رفيقتها فى لندن بالتخطيط لقتل “السندريلا” فى لندن. وفى نفس الفترة، أعلنت الشرطة البريطانية «سكوتلانديارد»، أن التحقيقات التى اعتمدت على التقرير المبدئى، كشفت عن أن رجلين وامرأة قد ارتكبا جريمة القتل بعد قيامهما بتعذيب السندريلا بتوجيه ضربات إليها بعد التحقيق معها لعدة دقائق بالطبع حول مذكراتها التى كانت قد انتهت من كتابتها قبل الحادث بأيام. كما كشفت التحقيقات أيضًا أن السندريلا قاومت الجناة وجذبت المرأة من شعرها بقوة وقد تبين هذا من خلال الآثار التى عثروا عليها فى أظافر سعاد حسنى وشعرها يميل إلى اللون الأحمر. وأوضحت التحقيقات كذلك أن عمليات التعذيب تمت قبل أن يقوم الجناة بقطع أسلاك الشرفة بمقص حاد وجذب المجنى عليها أمام الشرفة ليغشى عليها قبل أن يقوموا بإلقائها منها، واستدل على هذا بوجود تخثر فى حجيرات القلب تفيد تعرضها للسكتة قبل السقوط. يذكر أنه فى مثل هذه الأيام، وبالتحديد فى 21 يونيو 2001، رحلت عن عالمنا سندريلا الشاشة، بعد حادث غامض لم يكشف حتى الآن عما اذا كان حادث انتحار أو محاولة اغتيال، أثناء تلقيها رحلة علاج فى لندن.