لا يزال لغز مقتل الفنانة سعاد حسني مختفيا حتى بعد ثورة 25 يناير وما قامت به شقيقتها من بلاغات ضد النظام السابق وبالأخص صفوت الشريف ولمحبوس حاليا علي ذمة عدد من القضايا منها تضخم الثروة واستغلال النفوذ وإهدار المال العام حيث اتهمته شقيقه السندريلا بالتخطيط لمقتلها في لندن حيث كشفت التحقيقات التي أعادتها الشرطة البريطانية في قضية مقتل سعاد حسني مفاجآت جديدة في القضية وهي أن رجلين وامرأة قد ارتكبا جريمة القتل بعد قيامهم بتعذيب السندريلا بتوجيه ضربات إليه كما كشفت التحقيقات أيضًا أن السندريلا قاومت الجناة وجذبت المرأة من شعرها بقوة وقد تبين هذا من خلال الآثار التي عثروا عليها في أظافر سعاد حسني وأضحت التحقيقات كذلك أن عمليات التعذيب تمت قبل أن يقوم الجناة بقطع أسلاك الشرفة بمقص حاد وجذب المجني عليها أمام الشرفة ليغشي عليها قبل أن يقوموا بإلقائها منها، واستدل على هذا بوجود تخثر في حجيرات القلب تفيد تعرضها للسكتة قبل السقوط. والجدير بالذكر أن الفنانة سعاد حسني قامت بالإعلان عن نيتها في كتابه مذكراتها المليئة بالكثير من المفاجئات وسوف تضم المذكرات أسماء مشاهير ومسئولين بارزين ويزالون في السلطة