* فوز الزمالك على الفاسى المغربى فى عقر داره رسم ابتسامة طال انتظارها لجماهير الكرة المصرية، قدّم نجوم الزمالك واحدة من أجمل وأقوى مبارياتهم منذ فترة، وأثبتوا من جديد أنهم أهل للمسئولية التى حملوها على عاتقهم فى ظروف غاية فى الصعوبة، ولعل الطريقة التى تعامل بها المعلم حسن شحاتة مع المباراة، وتنفيذ اللاعبين لتعليماته، وإصرارهم وعزيمتهم.. وإخلاصهم لفريقهم.. كل هذه كانت مفاتيح الفوز الكبير الذى وإن كان غاية فى الأهمية، إلا أنه لم يحسم بعد التأهل بشكل نهائى، كما قال المعلم بعد المباراة وذلك ليستمر الفريق على حالة الإصرار حتى نهاية لقاء العودة. * مبروك لإنبى الفوز على سيركل باماكو المالى 3/1 فى الكونفيدرالية، وبالتأكيد فرصته فى لقاء العودة أفضل خاصة إذا قرر الاتحاد الإفريقى نقل اللقاء إلى بلد آخر بعد ما تعرض له الأهلى فى باماكو وأوقات الرعب التى عاشها الفريق عقب مباراته مع الملعب المالى، والأهلى أيضا فرصته كبيرة جدا فى الوصول لدورى المجموعات فى دورى أبطال أفريقيا رغم خسارته بهدف. * معركة الرئاسة اقتربت من مرحلتها النهائية التى ستكون أكثر شراسة وسيتم الكشف عن المزيد من المفاجآت، وحتى بين المرشحين ستسدد الضربات فى كل الاتجاهات، والمعارك ستدور فى عدة جبهات، معركة بين القوى الثورية والفلول والثانية بين التيارين الليبرالى والإسلامى وربما داخل التيارات نفسها، التيارات المختلفة تسعى هذه الأيام للتوافق فيما بينها على مرشح توافقى لتجنب تفتيت الأصوات لصالح الآخرين وهذا سيقود لتنازل بعضهم وخروجه من السباق، ووسط كل ذلك فإن الناخب المصرى سيجد نفسه أمام معضلة حقيقية فى اختياره، هل يختار من يقول له إنه رئيس جاهز باعتبار سابق الخبرة السياسية والإدارية (عمرو موسى وأحمد شفيق) أم مرشح قريب من القوى الثورية (حمدين صباحى وخالد على وأبو العز الحريرى) أم المرشح الإسلامى (سليم العوا وعبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسى)؟ لكن مع اقتراب موعد الانتخاب وقدرة كل مرشح على تفادى المطبات الصعبة والألغام التى ستنفجر فى طريقه ربما يحسم الناخب خياراته.