كتب : محمد نبيل ... منذ فترة سافرت اشتغل مدرس فى إحدى الدول العربية، وكان كلى أمل إنى أحقق كل أحلامى وأمالى، يعنى أكون نفسى، وأقوم بتأمين مستقبلى ومستقبل أسرتى وأحقق دخل أكبر، لكن الصدمة كل الصدمة لما قابلت الطلبة هناك، ولما شفت مستواهم وطريقة تفكيرهم اللى نادرا ما كنت باشوفها فى مصر، كنت أردد دايما جوايا ياريت ارجع مصر يوم واحد فقط أقبل يد كل طالب مصرى على ذكائه وتحصيله، رغم الظروف الصعبه اللى هو بيتعلم بيها مقارنه بالطالب هناك اللى متوفرله كل الإمكانات، ورغم كده مش عاوز يتعب نفسه ولو لثوانى علشان يفهم، وبقى عاوز يشترى المعلومة بالفلوس والنجاح بالمال، علشان كده رفضت إنى استمر، ورجعت وقلت بلدى وولاد بلدى أولى بيا، وعندى أمل إننا نقدر قيمة الطالب المصرى، ونساعده أكتر من كده.