** رؤساء بعض الأندية الشعبية ومجالس إدراتهم وتابعوهم من وكلاء وسماسرة لاعبى الكرة يعيشون فى وادٍ بعيد كل البعد عما يحدث لهذا الشعب الذى يعانى شبابه من الفقر والبطالة!.. هؤلاء المسئولون يتنافسون على خطف لاعب أو أكثر من نادٍ منافس أو اللهث وراء الأندية الأفريقية للتعاقد مع لاعب مغمور لمجرد أنه أسود البشرة وينفقون عليه الملايين من الدولارات واليورو تصل إلى حد الاستفزاز، مما يزيد من حالة الاحتقان لدى هذا الشباب العاطل الذى يجلس على المقاهى والأرصفة أو الوقوف فى الطوابير الوهمية للبحث عن وظيفة حتى لو لم تلائم مؤهله الدراسى فى صورة مهينة للشباب المصرى! ** الفكرة التى طرحها المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس القومى للشباب بالاتفاق مع بعض شركات الأمن والحراسة لتوفير فرص عمل للشباب فى محاولة لمحاربة شبح البطالة قد تلائم البعض ولكنها لن تلائم الكثير من الشباب الذى يسعى لتأمين مستقبله فى مهنة ليست مؤقتة، كما أنها لا تناسب أصحاب المؤهلات العليا الذين تكبد أهاليهم الآلاف من الجنيهات للعبور بهم إلى بر الأمان الاجتماعى والمهنى، وليس لتوظيفهم حراساً على المنشآت المختلفة! هناك العديد من الأفكار والمشروعات التى تتطلب من المهندس خالد عبد العزيز بذل المزيد من الجهد بالتعاون مع الجهات والوزارات المعنية لتوفير فرص عمل جادة ومستقبلية للشباب المطحون الذى يحتاج لمن يمد له يد العون! ** سلامتك يا كابتن «بيبو».. فجماهير الكرة على اختلاف ميولها وانتماءاتها تتمنى لك الخروج من المحنة المرضية بسلام، فوجود نجم ذى خبرة وخلق مثلك لا يفيد النادى الأهلى فقط، بل المنظومة الرياضية بشكل عام.