شهد عام 2011 الكثير من الجدل بسبب تصريحات الفنانين، كما تعرض بعضهم لمواقف افسدت عليه عام 2011. اكدت المطربة إليسا أنها لا تمانع الإنجاب بدون زواج خاصة أنها تتمنى أن يكون لديها طفل، وأشارت إلى أنها تتمنى تبنى طفل لكن ديانتها المسيحية تحرم ذلك، وأبدت إليسا رغبتها فى تغيير القوانين المدنية بحيث يمكن أن يكون هناك إنجاب بدون زواج، مشيرة إلى أن طبيعة حياة الفنان قد لا تسمح بالزواج ونتج عن وجهة نظرها انتقاد شديد من معجبيها . وفى تصريح للمخرجة ايناس الدغيدى ابدت تخوفها من وصول الاخوان المسلمين او السلفيين إلى الحكم فى مصر، مؤكدة انه فى حال حدوث ذلك فستضطر الى مغادرة مصر حتى يمكنها استكمال مشوارها الفنى. واضافت ان استيلاء الجماعات المتشددة على الحكم يعيد مصر الى الوراء، تصريحات ايناس الساخنة فجرت عاصفة من الانتقادات والهجوم الشديد هذا بالاضافة الى تصريحاتها السابقة عن رفضها للحجاب وعبرت عن رأيها بقول ربنا ميتكبوش عليا. وفجرت قضية صفع الفنان عمر الشريف لمذيعة قناة الحرة عائشة الدورى خلال محاولتها التصوير معه فى مهرجان ترايبيكا السينمائى بالدوحة ردود أفعال غاضبة و استهجان العديد من المشاهدين وانتقادات لاذعة فى أغلب وسائل الإعلام بعدما فقد أعصابه معها لطلبها الملح فى التقاط صورة تذكارية معه، وبعد أن صفع عمر الشريف المراسلة صرخ فى وجهها، ووجه لها اللوم على تصرفها، وطالبها بانتظار دورها مثل كل المعجبات اللاتى أردن التصوير معه، مما أثار حرج المراسلة بشدة خاصة أنها اعتذرت له . وتعرضت الفنانة منة فضالى للكثير من الانتقادات كان اولها مع صور عيد ميلادها التى انتشرت على الانترنت ونالت هجوما كبيرا ثم انتشرت صورلها فى الحجّ التى استنكرها معظم رجال الدين خاصة ان الفنانة منة لم تحج من الاساس فى هذا العام، ولقد نفت منة بنفسها واكدت انها لم تحج وقالت انها فوجئت بصورها منتشرة على الفيسبوك، وأشارت إلى أنها كى تحجّ بشكل رسمى يفرض عليها دينها أن تتحجّب، و بالمقابل فهى لا تملك القابلية للحجاب بعد. و عن صور عيد ميلادها التى انتشرت منذ سنتين صرّحت منّة أنها اعتذرت عنه علناً و انتهى، معتبرةً أنها كانت ضحية احد المصورين المدسوسين، وقالت انه لا علاقة لها إطلاقاً بصور الحجّ الخاصة بها التى انتشرت مؤخراً و صور عيد ميلادها، و شدّدت على أنها لم تقصد بذلك أبداً تلميع صورتها، فصورتها ملمّعة و ليست بحاجة إلى التلميع.. أما فيما خصّ خطيبها السابق عادل حقى فقالت إنها أكبر من الردّ عليه. كما تعرض المطرب حمادة هلال للسخرية والهجوم بسبب أغنيته الأخيرة «شهداء 25 يناير» التى طرحها خلال الأيام الأولى من الثورة بدعوى أنها تحمل معانى مكررة ومعروفة سلفا للجمهور، بل تطرق البعض بوصفها «كوميدية ومضحكة» وأكد هلال انها حملة مدبرة من الحاقدين، واضاف انها افسدت فرحتة بالثورة وكان اسوأ هجوم تعرض لة فى عام 2011. وهاجم عدد كبير من النشطاء على الفيس بوك وتويتر الفنانة رانيا يوسف بعد ظهورها بالمايوه فى أحدث أفلامها «واحد صحيح» وانتقدها الكثير على ذلك ولكن دافعت الفنانة عن نفسها وكان ردها على مهاجميها بأن هذا المشهد جاء فى سياق الأحداث الدرامية للفيلم وأنها لا ترى عيبا فى ذلك مادام أنه يخدم الدور.