«جماهير الزمالك تضرب كفا على كف على نزيف النقاط التى تضيع هباء فى مباريات كان الزمالك أقرب فيها للفوز بالنقاط الثلاث. المثير أن الذين يقفون بالمرصاد للمعلم شحاتة هم أنفسهم الذين سبق وأطاحوا بأحلام التوأم الموسم الماضى وأضاعوا من الزمالك العديد من النقاط وهم أنفسهم أبناء الزمالك من مدربى الأندية الأخرى سواء طلائع الجيش أو بتروجيت أو مصر المقاصة أو اتحاد الشرطة». علامات استفهام عديدة تدور فى أذهان جماهير الزمالك أبرزها هل حسن شحاتة عفا عليه الزمن أم أنه لم ينجح مع المنتخب إلا بفضل لاعبى الأهلى؟! أم أن المشاكل الإدارية وعدم استقراره فى التعاقد مع النادى حتى الآن أهم أسباب اهتزاز مستوى الفريق؟!.. أم أن تمرد نجوم الفريق وراء هذه الانكسارات؟. وهل بالفعل هناك حالة من الرفض من جانب ممدوح عباس رئيس النادى لاستمرار شحاتة مفضلا عودة التوأم؟. وهل للإعلام دور فى التأثير على مدربى الأندية الأخرى فى الدورى أمثال فاروق جعفر وطه بصرى وطارق يحيى وحلمى طولان حتى ينصبوا الفخ الواحد تلو الآخر للإيقاع بالمعلم شحاتة؟. أم أنهم بالفعل يؤدون عملهم بضمير حتى لو كان المنافس لهم ناديهم الذى تربوا فيه؟ المثير أيضا أن هؤلاء المدربين هم الذين يقفون بالمرصاد أمام صفقات الزمالك التى يسعى شحاتة جاهدا لاتمامها، حيث رفض حلمى طولان المدير الفنى للشرطة التفريط فى لاعبه (رضا العزب) وانتقاله إلى الزمالك رغم مفاوضات إبراهيم يوسف عضو مجلس الإدارة الجادة مع مسئولى اتحاد الشرطة والحصول على توقيع اللاعب! كما يرفض فاروق جعفر المدير الفنى لفريق طلائع الجيش انتقال لاعب فريقه (صلاح أمين) إلى صفوف الزمالك خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، وذلك لسوء العلاقة بين جعفر والمعلم. أما طه بصرى مدرب بتروجيت فرفض بيع (مروان محسن) لاعب المنتخب الأوليمبى لأى ناد آخر فى ظل معرفته لحاجة المعلم شحاتة لخدمات اللاعب هذا الموسم. وفى نفس سياق الصفقات الجديدة للزمالك اقترب المعلم حسن شحاتة فى حسم بعض الصفقات فى بعض المراكز التى يحتاج إليها الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية «يناير الحالى» يأتى فى مقدمة رغبات المعلم ثنائى الترجى التونسى (مجدى تراوى) لاعب الوسط (ووليد الهشرى) مدافع الفريق بجانب صفقة (إسلام عوض) لاعب وسط إنبى والذى بدأ عمرو الجناينى عضو مجلس الإدارة بالتعاون مع طارق غنيم عضو المجلس السابق والذى تربطه علاقة وطيدة بمسئولى النادى البترولى كونه رئيسا سابقا لإنبى فى حسم هذه الصفقة، حيث وعد عباس بدفع أربعة ملايين جنيه فى هذه الصفقة. يؤكد على أبو جريشة نجم منتخب مصر السابق والخبير الكروى أنه حتى الآن لم يتم استغلال فكر حسن شحاتة وخبرته فى البطولات الأفريقية، وكذلك الفشل فى توظيف إمكانيات لاعبيه أصحاب المهارات المميزة. مشيرا إلى أن نجاح حسن شحاتة من عدمه فى الزمالك مرتبط بمدى نجاح الإدارة فى توفير الإمكانيات المادية والمعنوية له، ولكن حالة عدم الاستقرار الإدارى هى السبب الأبرز لفشل شحاتة لمواكبة الدورى والسيطرة على مفرداته لتأثر لاعبيه بمشاكل الإدارة خاصة الفترة الماضية وما حدث فيها من أزمات بسبب المستحقات المالية المتأخرة للاعبين، موضحا أبو جريشة أن عودة عباس قد تضع الأمل فى مسيرة المعلم مع الزمالك وعدم عرقلة مسيرته. وقال إن إدارة عباس هى التى ستتحمل العبء الأكبر خلال الفترة المقبلة لما تنشده الجماهير من دعم النادى ماليا وتلبية رغبات المعلم.