على الرغم من أن عجلة الإنتاج مش بتدور، والبلد مش بتقعد هادية أكتر من أسبوع، ومفيش شغل، ومفيش سياحة، ورغم وجود بلطجية وقلة مندسة، ووجود تهديدات من الخارج والداخل، ورغم ورغم... بس أنا برضه متفائلة، تسألونى متفائلة ليه؟ هقولكم عشان مصر ربنا حاميها وحارسها، كفاية إننا قعدنا 9 شهور من غير وزارة داخلية، ورغم كده الدنيا كانت ماشية، وأنا مثلا كنت بروح الجامعة وأمشى فى الشارع وأنا مطمئنة وحاسة بالأمان.. أنا متفائلة باللى جاى، وحاسة إن الأيام القادمة هتكون أحلى، بس الناس تخلى عندها ضمير ويتقوا ربنا سواء فى شغلهم أو فى معاملتهم مع بعض، وأهم حاجة يتقوا الله فى مصر. فاطمة فؤاد