تمردت على أدوار الفتاة الرقيقة ، ورفضت أن تحبسها ملامحها الأرستقراطية فى قمقم لا تخرج منه أبدا، وتستعد لتجسيد دور فتاة صعيدية، ورغم دراستها للقانون الدولى والعلوم السياسية، لكنها فضلت العمل بالتمثيل..إنها الفنانة الشابة يسرا اللوزى تفتح لنا قلبها من خلال هذا الحوار.. * إيه حكايتك مع بنات العم؟ ** بنات العم، فيلم يتحدث عن ثلاث فتيات بنات عم، وهو من اخراج احمد سمير فرج فى ثانى تعاون لى معه، بعد فيلم «اذاعة حب»، والفيلم لايت كوميدى تأليف هشام وشيكو الثنائى المتميز فى الكوميديا. * اتجاهك للكوميديا..هل يعنى الخروج من عباءة الفتاة الارستقراطيه؟ ** غير صحيح ، لأنى قدمت ادوارًا متنوعه بعيدا عن البنت الرقيقهة والارستقراطية، منها دورى فى فيلم بالالوان الطبيعية،وكان لفتاة من طبقة متوسطة دخلت كلية التربية الفنيه، وايضا دورى فى فيلم «اذاعة حب»، كان لايت كوميدى، وانا اخطو فى الاعمال الكوميدية خطوة خطوة، لانى لااستطيع ان اقفز قفزة واحده، خشية ان اقع سريعا بجانب متابعتى لردود افعال الجمهور نحو أدوارى. * وما حقيقة اشتراكك فى مسلسل «زى الورد»؟ ** اعتذرت عنه، لأنه ليس مناسبا لظروفى، لأنه مسلسل طويل قد يستغرق تصويره حوالى عامين، وهذا صعب على، وسيجعلنى مقيدة بشخصية واحدة، بجانب اننى اريد التركيز فى السينما اكثر هذه الفتره. * ولماذا تفضلين السينما؟ ** لأن الفيلم شىء يوضع فى المكتبة ويمكن الرجوع له فى اى وقت، واحيانا تكون هناك افلام كثيره لاتقدر وقت عرضها، ولكن تجد الجمهور يتابعها بعد عشر سنوات، وتقول انه من الكلاسيكيات، وهو ما حدث فى فيلم «باب الحديد»، فرغم الهجوم الشديد الذى تعرض له فإنه بعد فتره تابعه الناس واشادوا به، ونفس ما حدث مع فيلم «بحب السيما». * وما سبب استمرارك فى مسلسل لحظات حرجه؟ ** بدأت انا وثمانية من الفنانين الاشتراك فى اواخر سبع حلقات من الجزء الثانى، وكان من المنطقى أن أكمل فى الجزء الثالث، ولو انتهى دورى فى الثالث فلن اشارك فى الجزء الرابع اما لو كان هناك بعض المشاهد فستنتهى فى الجزء الرابع هذا يتوقف على حسب طبيعة الدور. * أما زلت مترددة فى قبول البطولة المطلقة؟ ** لا اخشى البطوله المطلقه، لكنى فى انتظارها،و رغم انه عرضت على اعمال كثيره كبطولات فإننى لم اجد منها مايناسبنى، إما لتكرار الشخصية، وإما لضعف السيناريو. * رغم انك من مدرسة يوسف شاهين، لكنك لم تشاركى فى افلام تلميذه خالد يوسف؟ ** لا استطيع القول بإننى من خريجى مدرسة يوسف شاهين، ولكن اتت لى فرصة الاشتراك معه فى فيلم «اسكندريه نيويورك»، وسعدت بالعمل معه لانه علمنى اساسيات العمل السينمائى صح، اما فكرة العمل مع المخرج خالد يوسف، فهو لم يعرض على الاشتراك فى افلامه، سوى مرة واحدة، وكنت وقتها فى الدراسه ولا استطيع التوفيق بين الدراسه ومواعيد التصوير. * وماهو الدور الذى تتمنين تقديمه؟ ** نفسى اعمل دور راقصه ليس الآن، ولكن بعد سنتين لانى اعرف قدراتى جيدا، واعرف متى اقدم الدور المناسب فى الوقت المناسب * درست العلوم السياسيه، فماذا أفادك ذلك فى الفن ؟ ** انا فى الاصل تخصص قانون دولى، وكان المفترض ان اعمل كمحامية، ولكنى درست ايضا المسرح فى الجامعه الامريكيه، بجانب دراستىللعلوم السياسيه، فهناك تخصص اساسى، وتخصص فرعى وانا اخترت المسرح كتخصص فرعى. * شايفه البلد رايحه على فين؟ ** لا اعرف ولا اعتقد ان هناك اى شخص يعرف الى اين ستسير البلد نحن نضيع وقت عالفاضى ونتحدث فى اشياء قد لاتكون مهمه فى الوقت الحالى. * من انسب شخص لحكم مصر؟ ** اثناء الثورة كنت افضل ان اختار شخصا من فقهاء الدستور لفتره انتقاليه، لكن الدستور سقط وبسقوطه سقط كل شىء. * وحاليا؟ ** لا استطيع ان اختار اى شخص الا بعد الاطلاع على برنامجه الانتخابى، ولا اميل لفكرة الاحزاب، ولن اكون فى يوم تابعه لاى حزب، لكنى افضل ان اختار شخصا يساريا. * مارأيك فى فكرة الغاء الرقابه ؟ ** الرقابه ملغاه اصلا، واستعجب من فكرة انه لو الغيت الرقابه فسنرى افلام بورنو، فمن يحتاج افلام البورنو ليس فى حاجه لان يدفع اى مبلغ ليشاهده فى السينما ، لان امامه الانترنت ليتابع ما يريد مجانا، وبالنسبه لى لا اعتبر ان الرقابه موجوده لانها ممكن تحذف ماتريد ونحن نقدم مانريد على الانترنت، وارى انها ستتلاشى مع الوقت. * وما الفكر الذى تريدين توصيله للناس فى اعمالك؟ ** للاسف نحن لسنا قادرين على ان نفعل مثل الغرب ومش لازم نبقى زى حد، يعنى بلاش نتكلم فى كذا ونمنع الكلام فى كذا، عاوزه اننا يبقى عندنا فرصة الكلام فى كل شىء بدون خوف او خجل ونبطل ندفن رؤوسنا فى الرمال، وعلى مستوى الفن نقدم اعمالا تعكس المجتمع المصرى ونبقى حقيقيين مع نفسنا. * ولماذا اشتركت فى فيلم ساعه ونص رغم انه من انتاج السبكى؟ ?? ليس لدى شخص معين لا افضل العمل معه، وماجعلنى اوافق على الاشتراك فى فيلم ساعه ونص هو السيناريو والدور، لأن فيه تحديًا، حيث اقدم لأول مرة دور فتاة صعيدية، بجانب انه عمل للثنائى المتميز احمد عبد الله ووائل احسان.