أرملة.. تبلغ من العمر 61 عاما.. تركها زوجها الذى كان يعمل أرزقياً ومات لم يترك لها ميراثاً ومالاً ولكنه ترك لها أولاداً وقفت بجوارهم حتى كبروا وتزوج من تزوج وتركها من تركها وظل معها أصغر أولادها الذى مات ابوه وهو لم يبلغ بعد عامه الثانى الآن تجاوز الثالثة والعشرين من عمره كان أملها الكبير أن يكون سندها والمعين لها فى كبرها عندما تصبح غير قادرة على الحركة وكسب الرزق والخدمة فى البيوت ولكن كانت مشيئة الله ان يصاب الابن بعد حصوله على الدبلوم بصداع نصفى ويفقد على أثره الرؤيا المؤقتة، وبالتالى أصبح غير قادر على العمل ويحتاج من يساعده ويعينه، وزادت عليها الهموم وأصيبت بقصور بالشريان التاجى وارتفاع بضغط الدم وتحتاج لعلاج ومتابعة بصفة مستمرة ليس لها دخل سوى معاش الضمان الاجتماعى 130 جنيها لا يكفى احتياجاتها واحتياجات ابنها المريض وأمها المسنة التى جاوزت التسعين من عمرها أرسلت تطلب المساعدة من يرغب يتصل بصفحة مواقف إنسانية.