بعد أن تأكد للحكومة أن الجانب الأمريكى قد أدار ظهره لمصر الثورة، بدأت جهود ملموسة لزيادة التعاون مع الشريك الأوربى والياباني، حيث بحث مؤخرا د.حازم الببلاوى نائب رئيس الوزراء ووزير المالية مع كل من برنارد ينو ليون مبعوث الاتحاد الأوروبى للشرق الأوسط ونوريهيرو أوكودا سفير اليابان بالقاهرة تطورات الأوضاع الاقتصادية فى مصر والمساعدات التى أعلن الاتحاد الأوروبى واليابان عن تقديمها. وأكد الببلاوى أن المساعدات الأوروبية تركز على تمويل المشروعات التنموية، بجانب زيادة الاستثمارات الأوروبية فى السوق المصرية وتنشيط معدلات السياحة و تقديم دعم فنى ومساعدات مالية لتنشيط الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن مباحثاته مع الجانب الأوربى تطرقت إلى جهود الحكومة المصرية لاسترداد الأموال المنهوبة. ومن جانبه كشف ليون أن دول الاتحاد الأوروبى تنوى تشكيل مجموعة عمل بالتعاون مع الحكومة المصرية بجانب ممثلين عن جهات ومنظمات دولية لإعداد الآليات اللازمة لمساعدة الاقتصاد المصرى وتحديد احتياجات التنمية فى مصر بجانب دعم عمليات الإصلاح، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبى مهتم أيضا بتشجيع الاستثمار فى مصر مما يعمل على توفير المزيد من فرص العمل.