تسببت الهزيمة التى لحقت بفريق الأهلى أمام نظيره الترجى التونسى فى الجولة الثانية من دورى أبطال أفريقيا بدور الثمانية والمستوى الهزيل الذى ظهر به جميع خطوط الفريق وخاصة حراسة المرمى والدفاع والذى قام على أثره المدير الفنى مانويل جوزيه بمطالبة لجنة الكرة بالإسراع فى عقد صفقات مميزة للفريق لتدعيم خطوطه قبل الموسم القادم. وهو ما تم بالتعاقد مع محمد نجيب فى الدفاع ووليد سلمان والبرازيلى جونيور فى الهجوم وشديد قناوى فى الجبهة اليسرى.. ولم تتوقف رغبة المدير الفنى عند هذا الحد حيث أصر البرتغالى على تدعيم ثلاثة خطوط أخرى وهى مدافع آخر وظهير أيمن يكون بديلًا لأحمد فتحى خاصة أنه تلقى عرض احتراف أوروبى رسمى من فريق كوينز بارك الإنجليزى وهناك اتجاه قوى لرحيله والمفاجأة كانت فى رغبة جوزيه الملحة والتى أصر على تنفيذها قبل بداية الموسم القادم وهى التعاقد مع حارس مرمى جديد لعدم اقتناعه بمستوى الثلاثى أحمد عادل ومحمود أبو السعود وشريف إكرامى وحدد رغبته تلك فى التعاقد مع أحمد الشناوى حارس مرمى فريق المصرى ومنتخب الشباب بعد المستوى المتميز الذى ظهر به طوال هذا الموسم مع فريقه وكذلك مع المنتخب فى بطولة كأس العالم فى كولومبيا والتى خرج منها على يد منتخب الأرجنتين. لجنة الكرة بالأهلى قابلت طلب جوزيه بضم الشناوى بالرفض نظرًا للخلافات الجديدة التى اثيرت فى صفقة انتقال أحمد شديد قناوى عندما استغل الأهلى «الثغرة» الموجودة فى عقد اللاعب وهى الشرط الجزائى والتى تنص على انتقال اللاعب فى حالة دفعه غرامة مالية مليون ونصف المليون جنيه، هذه اللطمة جعلت كامل أبو على يغالى فى طلب ضم الحارس الشناوى.. هذا الموضوع جعل لجنة الكرة بالأهلى تطالب جوزيه بالبحث عن بديل للتفاوض معه إلا أنه رفض بشكل قاطع وقصر طلبه على الشناوى فقط رافضًا التعاقد مع أى حارس آخر مؤكدًا اقتناعه الكامل بامكانيات ومستوى الحارس والذى يتفوق على نظرائه فى العديد من الأندية الأخرى. وفى نفس الإطار فقد وضعت لجنة الكرة كلًا من باسم على وأحمد صديق على قائمة الترشيحات للتفاوض معهما لضم أحدهما للفريق تحسبًا لرحيل أحمد فتحى للدورى الإنجليزى. أما فيما يخص المدافع الجديد فقد اتفق مسئولى الأهلى مع اللاعب أحمد دويدار على تفعيل تعاقده مع الفريق فى يناير القادم فى حال صعوبة ذلك قبل بداية الموسم الجديد.