رغم اختلاف مسمياتها بين «الثورة أولا.. والقصاص.. والتطهير.. والإنقاذ» توحدت جميع القوى الوطنية وفئات الشعب تحت دعوة مليونية «تصحيح المسار» وخروج الجميع إلى ميدان التحرير ليبعثوا برسالة مدوية إلى الحكومة وكل من يريدون النيل من الثورة بأنهم لن يسمحوا لأحد بأن يجعل الثورة تحيد عن مسارها الصحيح وأن الشعب سيظل ثائراً حتى تتحق مطالبه.. ومع هذا كانت هناك سيناريوهات عديدة نسجت خيوطها بعد هذا الخروج الكبير منذ المليونية الأولى عقب 25 يناير . «أكتوبر» رصدت بعض ملامح تلك السيناريوهات وكيف ستسير الأمور فى الشارع وما تركته مليونية الجمعة الماضية من انطباعات لدى القوى والاتجاهات المختلفة فى المجتمع المصرى تابع فى التحقيقات * سياسيون وقانونيون: الثورة لا تزال فى الميدان * فنانو مصر: الثورة فينا ولن تهدأ * علماء الدين: المليونية كانت خروجا شرعيا ولكن .....