??الحوض .. وأنا هنا لست المخضوض.. والكلام القادم ليس بالمرفوض.. والقصد هو دورة حوض النيل، وهى شئ جميل لكنها تحتاج التحليل.. والكلام الواضح هو السبيل.. أقول: الفكرة جميلة، وهى وسيلة .. لتعود هذه الدول التى يجرى فى عروقها ماء هذا النهر إلى بعضهم، فمصالحهم مشتركة .. وهو يكون حول هذا الماء أكبر شركة.. فهل تكفى دورة كرة قدم لتجميع شباب هذه الدول.. أظن.. وهذا منى ليس فن فلنعتبرها بداية لعلاقات أكبر.. ولو حدث ذلك لابد أن نشكر.. فأهم من دورة واحدة فى كرة القدم، ونعتبرها كل النعم.. أن نفكر فى عمل دورة ألعاب دول حوض النيل فى الرياضات الأولمبية، وهنا تكتمل القضية.. وهذا وحده السبيل لتجمع أكبر عدد من الرياضيين.. وأن يطبق وباللوائح الأوليبمية ينطق .. وهى تنص على أن يكون الرياضى أقل من 23 سنة مع جواز الاستعانة وهذا من باب الأمانة.. بلاعب أو لاعبين فوق السن.. ولا أحد أمام هذه الحقيقة يستطيع أن يفن.. وهكذا لتصبح اللقاءات للشباب، ويتم التعارف وتتكون الصداقات.. والدورات المجمعة لا تدخلنا فى متاهات.. ولا تسبب الآهات والتأوهات.. وعمر اللى فات فيها ما مات.. وهات يا عمنا ما عندك هات. وهذا وحده الذى يحمينا من استعراض القوة، وتوسع الهوة.. ففى هذه الدورات تختار الألعاب.. وهذا وحده لا يجعلنا ننفرد بالمسابقات، ونعيش فى تبات ونبات، وتخلف كل الدول الميداليات.. ففى ألعاب القوى تتفوق أفريقيا فى العدو، وعدد ميداليات ألعاب القوى كبير.. ويجعل للجميع نصيب دون تفسير.. وهنا تكون كرة القدم واحدة من كل فى هذه الدورة. ولا تحدث أى فتن وثورة.. وينطبق عليها نفس اللوائح الأوليمبية.. فلا يلعب فيها كم من المحترفين أو من النجوم.. ووجب على عوم هذه الدورة نعوم.. وإذا تقاعسنا عن إقامتها لأنفسنا نلوم.. وبدلا من أن نقيم اتحاد كرة لدول الحوض. وعن الرياضة نزود، ولا مانع.. من أن تقوم مصر بإمداد هذه الدول بالمدربين والإداريين وإعداد الحكام. وهنا يفرح بنا الجميع، ولا نلام.. ولا مانع.. وهذه لدول الحوض الجامع .. والكل لهذه الكرة السامع.. والتبادل الفنى مع دول الحوض، ونشر الألعاب المنقوصة يجعل التواصل مستمر. وهذا هو المطلوب وكل الأمر.. فليس المطلوب الفوز، والهزيمة. لأن الهزيمة فى بعض الأحيان تكون اللئيمة، والفوز فى بعض الأوقات يكون شغل «سيما» . ويقل القيمة. وإنما المقصود من هذه الدورة، أن تحتضن دول النيل شبابها، ويقولون: هناك دول لا تستطيع تحمل نفقات واستضافة هذه الأعداد من الشباب.. فيكون الأحسن أن تقام بصفة دورية فى مدن مصر المختلفة.. حيث يجد شباب الحوض حسن الضيافة، وحسن الاستقبال.. فينصلح بين هذه الدول الحال.. وتتحقق الآمال.. والله بهذه الأفكار يغنينا عن اللئيم والسؤال.. فتجمع شباب الحوض أحسن «فال». ??وهنا يكون للمجلس القومى للشباب دور.. بأن تقام فى نفس فترة الدورة معسكرات شباب الحوض، ومسابقات فى الفنون وغيرها.. ليتحقق على أرض مصر أكبر تجمع شبابى رياضى وشبابى.. وتقام خلالها الندوات، وتبادل الثقافات.. وهذا هو الارتباط الوثيق.. وحتى نستيقظ من نومنا ونفيق. ??جوزيه الأهلى.. وسع واندهلى. جاء بعواصفه وزعابيبه بتصريحات نارية من أول القصيدة.. وكما هو الحال تناول علاقته السيئة بالإعلام، وكأنه يريد أن يسير على مزاجه الأقلام.. وجاء بكتيبة برتغالية.. من مدرب أحمال، ومحلل، ومدرب عام.. والكل فى الأهلى على عومه عام. ومع ذلك هناك أمل فى أن يعود الأمل للمنافسة، وقال إن لاعبى الأهلى ليسوا من الخلق الكروى المفلسة.. وعلى العموم «خلينا» مع جوزيه لباب الدار.. فالدور الثانى المنافسة فيه نار. ??نادى الاتحاد السكندرى، ومن يدرى .. حالته حالة، وانطفأت بعد استقالة رئيسه أماله.. ولكن.. مازال الطريق طويلاً والموقف يحتاج لتحليلاً.