جبهة المعارضة بالأهلى تستعد لتجهيز مجلس إدارة جديد لقيادة النادى خلال الفترة المتبقية من عمر مجلس حسن حمدى فى حالة إدانته من قبل النائب العام. السؤال الذى يطرح نفسه.. هل الجمعية العمومية للنادى تسير فى نفس اتجاه جبهته المعارضة.. أم أن هناك حلولاً أخرى.. جبهة المعارضة تتبنى وجهة نظر نطرحها فى السطور التالية.. جبهة المعارضة بالأهلى قامت بتشكيل مجلس إدارة جديد تحسباً لسقوط مجلس الإدارة الحالى برئاسة حسن حمدى.. واختارت محمود طاهر رئيساً وعضوية مكونة من طاهر أبو زيد وحمدى الكنيسى واللواء محمد الحسينى وإبراهيم المعلم ومنى الحسينى.. وتم رفض الدكتور حسام بدراوى لانتمائه للنظام السابق.. اشتعلت الأمور داخل النادى مع اقتراب مثول حسن حمدى للتحقيق أمام النائب العام حيث تسعى جبهة المعارضة بالنادى لفرض رأيها مع الجبهة المؤيدة لحسن حمدى.. وتسعى جبهة حسن حمدى بقيادة محرم الراغب مدير عام النادى التصدى لهذه الهجمة الشرسة التى يتعرض لها حمدى خلال هذه الفترة لهز استقرار النادى.. حيث قام الراغب بعقد عدة جلسات مستمرة مع أعضاء الجمعية العمومية لإقناعهم بالتصدى للمعارضة حتى لا يتمكنوا من تخريب النادى فى الوقت الذى تسير فيه المعارضة بخطى ثابتة وسريعة خصوصاً بعد تحديد الرئيس والأعضاء.. واستكمال الفترة المتبقية من عمر المجلس الحالى وهى عامان.. وتقدمت جبهة المعارضة بطلب رسمى إلى المجلس القومى للرياضة بضرورة الموافقة على حل مجلس الإدارة فى حالة ثبوت تهمة على حسن حمدى عملاً بالمادة «164» بقانون الهيئات الرياضية والتى تنص على حل مجلس إدارة النادى أو الاتحاد فى حالة ثبوت تهمة جنائية أو جنحة على أى عضو بالمجلس. فى حين رفض العديد من أعضاء جبهة المعارضة ترشيح الدكتور حسام بدراوى رئيساً بسبب رؤية البعض له بأنه يتبع النظام السابق من خلال عضويته الفاعلة بالحزب الوطنى « المنحل» وهى نفس رغبة بدراوى بعدم الترشح.. هناك بعض رموز المعارضة تتمثل فى اللواء محمد الحسينى بإثناء بعض أعضاء جبهة المعارضة عن القيام بتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بسرعة عرض حسن حمدى على النائب العام.. الآن هناك من يرفض هذا الوضع للحفاظ على هدوء النادى وعدم إثارة البلبلة فى ظل حالة عدم الاستقرار التى تمر بها البلاد.