بعد الكنائس والمساجد.. طلاب الثانوية العامة يتوافدون على مكتبة الإسكندرية للمذاكرة (صور)    وزير الري يشهد تدشين "مشروع أعمال التطهيرات بمجرى بحر الغزال" بجنوب السودان    محافظ أسيوط يعتمد تنسيق القبول بمدارس الثانوي الفني    صندوق النقد الدولي يقر بتمويل 12.8 مليون دولار للرأس الأخضر    زيادة مخزونات الخام الأمريكية تهبط بأسعار النفط    الرئيس السيسي يوقع قوانين بربط الحساب الختامي لموازنة عدد من الهيئات والصناديق للسنة المالية 2022-2023    ما تداعيات قرار تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي على حكومة نتنياهو؟    بلجيكا تتأهل لثمن نهائي يورو 2024 فى الوصافة بتعادلها السلبي مع أوكرانيا    لماذا يقلق الغرب من شراكة روسيا مع كوريا الشمالية؟ أستاذ أمن قومي يوضح    بلجيكا تكتفي بالتعادل أمام أوكرانيا وتتأهل كوصيف للمجموعة الخامسة    ثلاثي مصري في نهائي فردي الناشئات ببطولة العالم للخماسي الحديث بالإسكندرية    «جحيم الصيف».. الأرصاد تصدر بيانًا مهمًا بشأن طقس غدًا الخميس 27 يونيو 2024    دفتر أحوال.. جريمة هزت عزبة رستم.. العثور على ثلاثة أفراد مذبوحين داخل منزلهم    تركي آل شيخ: "كريم عبدالعزيز في Face off لنزال جشوا وديبوا".. تعرف على التفاصيل    بفستان أبيض.. درة تبهر جمهورها في أحدث ظهور لها    أزمة جديدة تواجه شيرين عبد الوهاب بعد تسريب 'كل الحاجات'    بشكل جديد.. رامي جمال يطرح «يا دمعي»|فيديو    قافلة طبية شاملة مجانية بقرية الحراجية في قنا    إلكترونيا .. وزارة التعليم تعلن نتيجة الدور الأول للطلبة المصريين فى الخارج    مساعد وزير البيئة: حجم المخلفات المنزلية يبلغ نحو 25 مليون طن سنويا    نجاح كبير للشركة المتحدة فى الدراما.. 125 عملا بمشاركة 12 ألف فنان و23 ألف عامل "فيديو"    لطيفة تتجاوز المليون مشاهدة خلال 24 بسبب أول كليب بالذكاء الاصطناعي Ai (فيديو)    خالد الجندي: الترفيه مش حرام ولكن يُحرم حال مخالفة الضوابط الشرعية    كيف يؤثر ارتفاع درجات الحرارة على الرحلات الجوية؟.. عطَّل آلاف الطائرات    بتكلفة 250 مليون جنيه.. رئيس جامعة القاهرة يفتتح تطوير مستشفي أبو الريش المنيرة ضمن مشروع تطوير قصر العيني    كيف تحصل على قناة فوكس سبورتس الناقلة لبطولة كوبا أمريكا 2024؟    اخوات للأبد.. المصري والإسماعيلي يرفعان شعار الروح الرياضية قبل ديربي القناة    برشلونة يضع شرطًا وحيدًا لرحيل أنسو فاتي    سارة نتنياهو.. المرأة الأكثر إثارة للجدل تثير انقساما جديدا فى إسرائيل    «مياه كفر الشيخ» تعلن فتح باب التدريب الصيفي لطلاب الجامعات والمعاهد    أمين الفتوى: الغش فى الامتحانات معصية لله.. فيديو    خبير شئون دولية: فرنسا الابن البكر للكنيسة الكاثوليكية    الإفتاء: المصيف مثل الصلاة لهما خصوصية    كيف يؤدي المريض الصلاة؟    المشدد 15 سنة لصاحب مستودع لاتهامه بقتل شخص بسبب مشادة كلامية فى سوهاج    17 ميدالية حصيلة منتخب مصر في كأس العالم لرفع الأثقال البارالمبي    القوات المسلحة تنظم مؤتمرا طبيا بعنوان «اليوم العلمي للجينوم»    «التمريض»: «محمود» تترأس اجتماع لجنة التدريب بالبورد العربي (تفاصيل)    عرض رسمي.. نادِ سعودي يفتح مفاوضات ضم أليو ديانج    وزيرة البيئة تتابع حادث شحوط مركب سفاري بمرسى علم    "التأمين الاجتماعي": صرف معاشات شهر يوليو 2024 اعتبارا من يوم الخميس 27 يونيو 2024    الصحة: استجابة 700 مدمن للعلاج باستخدام برنامج العلاج ببدائل الأفيونات    الإعدام لثلاثة متهمين بقتل شخص لسرقته بالإكراه في سوهاج    شديد الحرارة رطب نهارًا.. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس غدا الخميس    لجنة القيد بالبورصة توافق على الشطب الإجبارى لشركة جينيال تورز    القمع والإذلال.. حقيقة الأوضاع داخل السجون    تعيين 4 أعضاء جدد في غرفة السلع والعاديات السياحية    طالب ثانوية أزهرية بكفر الشيخ يستغيث لوقف قطع الكهرباء: "مش عارفين نذاكر"    ختام دورة "فلتتأصل فينا" للآباء الكهنة بمعهد الرعاية    فحص 764 مواطنا فى قافلة طبية مجانية بقرى بنجر السكر غرب الإسكندرية    هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث دون محلل؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    الأكاديمية الطبية تفتح باب التسجيل في برامج الماجستير والدكتوراة بالمعاهد العسكرية    الإفتاء توضح حكم زكاة المال الخاصة بشركة تجارية وكيفية إخراجها    احتفالات 30 يونيو.. باقة من الأغنيات الوطنية تستقبل جمهور «الإنتاج الثقافي»    «حلو بس فيه تريكات».. ردود فعل طلاب الثانوية الأزهرية بقنا عقب امتحان النحو    الجريدة الكويتية: هجمات من شتى الاتجاهات على إسرائيل إذا شنت حربا شاملة على حزب الله    المحامين تضع شروط جديدة لقبول القيد بها.. تعرف عليها    نجم الزمالك السابق: الدوري «بايظ» والتحكيم فاشل.. وقرار الانسحاب أمام الأهلي «غلط»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. محمد مورو : أبدأ حملتى الانتخابية من الأزهر الشريف
نشر في أكتوبر يوم 08 - 05 - 2011

اعتبره البعض أنه البديل الأمثل فى انتخابات الرئاسة القادمة.. وذلك لقربه من جماعة الإخوان المسلمين.. حيث كان والده واحدا ممن استشهدوا فى مجزرة «أبو زعبل» عام 1965، بالإضافة إلى قربه من الجماعة الإسلامية وبعض القوى اليسارية.
مفكر إسلامى مصرى اعتقل أكثر من مرة فى عهدى السادات ومبارك.. له حوالى مائة كتاب فى مختلف القضايا الإسلامية المعاصرة والتى تتميز بالاشتباك مع القضايا المثارة فى الواقع العربى والإسلامى والعالمى.. كتب فى عدد كبير من الصحف المصرية والعربية والدولية.. وترجمت بعض كتبه إلى عدد من اللغات مثل التركية والإنجليزية والفرنسية والأُردية.. وله 55 مجموعة قصصية فى أدب الأطفال وأدب الخيال العلمى.
إنه د. محمد مورو رئيس تحرير مجلة المختار الإسلامى وعضو اتحاد الكتاب.. وأول مرشح إسلامى للانتخابات الرئاسية من قبل التجمع الوطنى لحماية الثورة، حيث اختاره بديلا للمستشار طارق البشرى الذى رفض الترشح من قبل بسبب همومه ومشاغله.
أفكار مورو التى طرحها معنا فى حواره قد تدعو إلى الاختلاف معه.. ولكننا نعرضها كما هى.. وفى النهاية فإن الحكم للقارئ (الناخب).
فى البداية فقد انتقد مورو برامج منافسيه- المرشحين للرئاسة- وقال إنها تفتقد للخيال بمعنى أن هؤلاء المرشحين- من وجهة نظره- لا يطلقون العنان لخيالهم عند التعرض لبعض الأزمات والمشكلات، ومنها أزمة المياه مع دول حوض النيل.
وأضاف أنه لحل هذه الأزمة يجب أن نعرف أن هناك عداء تاريخى لأثيوبيا والصومال بسبب منطقة «أوجدين» التى تحتلها أثيوبيا وتمثل 50% من مساحتها.. فإذا تدخلنا وتوسطنا لإنهاء هذه المشكلة فسوف ينتهى الصراع بين الدولتين الجارتين وقد تلغى أثيوبيا فكرة إنشاء السدود على نهر النيل ومحاربة مصر فى حصتها من المياه، بالإضافة إلى ضرورة اكتساب صداقة العرقيات الموالية للعرب والمسلمين فى أثيوبيا بإرسال البعثات العلمية والأزهرية إليهم.
أما بالنسبة لقضية الصراع العربى الإسرائيلى فقد اقترح مورو الدعوة إلى مظاهرات مليونية سلمية من اللاجئين الفلسطينيين ومسلمى العالم وأن تتم إقامة هذه المظاهرات أو المسيرات على حدود الدول المجاورة لإسرائيل.. وسوف يمثل ذلك ضغوطا كبيرة على الدولة العبرية، وسيتم تحرير فلسطين بهذه الطريقة السلمية.
وبالنسبة للاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل فيرى مورو أن أى قرار خاص بالسياسة الخارجية لا يتخذ إلا بالرجوع إلى أجهزة الأمن القومى والمؤسسة العسكرية.
أما عن قضية الأجور والبطالة، فقد أكد مورو أنه سوف يقوم بوضع حد أعلى للأجور 10 آلاف جنيه وجعل الأجور متساوية بغض النظر عن مكان العمل وإلغاء كل الحوافز والزيادات وجعل جدول الأجور واحدا وأن يكون المربوط الأساسى لمن هو بلا مؤهل 2000 جنيه ويزيد المتوسط إلى 2100 جنيه والمؤهل العالى إلى 2200 جنيه والماجستير 2250 والدكتوراه 2300 وإعطاء علاوة سنوية تبدأ ب 100 جنيه وتزيد 50 جنيها حسب المؤهل.. مع إلغاء كل الضرائب على الأجور أقل من 10 آلاف جنيه شهريا.
ومن ضمن الأفكار الغريبة التى يطرحها مورو فى برنامجه الانتخابى إلغاء الثانوية العامة ورد كل المدارس إلى الإعدادى والابتدائى.. وتقليص ميزانية الشرطة وإرجاعها إلى التعليم والاهتمام بالتعليم باعتباره الوسيلة الأهم للمجتمع القوى.. وجعل التعليم الابتدائى مجانيا ومن ثم تأميم المدارس الخاصة الابتدائية.. وتكون مجانية التعليم للمتفوقين فقط وإحكام السيطرة الحقيقية على الجامعات الخاصة وضمها إلى التعليم الجامعى العام مع وضع مصاريف متساوية على الجميع حتى لا تكون هناك تفرقة بين الفقير والغنى مع إعفاء المتفوقين من المصاريف تماما.
كما يهدف برنامج مورو إلى جعل التعليم الإعدادى 4 سنوات على أن يكون فيه تعليم مهنة مع جعل التعليم الثانوى العام «منازل» عن طريق رسوم تسمح بتمويل عملية الامتحان والتعليم بصورة صحيحة وزيادة التعليم الثانوى الفنى (الصناعى- الزراعى- التجارى).
وأضاف مورو أن برنامجه يهدف إلى إقامة جمهورية إسلامية برلمانية اشتراكية.. وليس معنى أنها دولة إسلامية أن يتم اضطهاد الآخر ولكن سيتم فتح المجال أمام التعددية السياسية.. مشيرا إلى أنه يريدها دولة ينطبق عليها مقولة القيادى الوفدى الكبير مكرم عبيد «أنا مسلم وطنا ومسيحى دينا».
وحول رأيه فيما تفعله بعض التيارات الإسلامية حاليا على الساحة قال مورو إنه من حق هذه التيارات العمل ولكن فى النور وأن تشكل أحزابها السياسية وتقبل بتداول السلطة، مضيفا أنه مادام لا يوجد متحدث رسمى باسم التيار السلفى فلا يمكن ظلمهم أو الافتراء عليهم حاليا.
وأشار إلى أنه يقبل أن ينتقد أحد الإسلام فى مقالة رأى أو كتاب.. ويتم الرد عليه ولكنه رفض أن يسب أحد الإسلام أو رموزه.
وحول طريقة بناء المجتمع التى ينادى بها مورو قال: أدعو إلى مجتمع قوى ودولة ضعيفة فليس من المعقول أن أضع ميزانيات فى مؤسسات قوية وأترك الشعب دون تدريب على مواجهة الأسلحة المتطورة التى تستخدم فى الدول الأخرى.. وفى هذه القضية يجب اتباع سياسة الضعيف.. بمعنى أن اخفض ميزانيات الدفاع والأمن القومى والشرطة ويتم توجيهها للتعليم والزراعة.
كما ينادى د.محمد مورو بالتوسع الأفقى من خلال إنشاء المصانع الصغيرة أو ما يسميه البعض بمصانع بير السلم.. حتى لا تكون هدفا سهلا للعدو قائلا: «بدل ما اعمل سد عالى واحد أعمل ألف سد!!».
وعن علاقات مصر الخارجية قال إنه من الضرورى إعادة العلاقات مع إيران مع الأخذ فى الاعتبار أن لديهم مشروعا خاصا بهم يهدف إلى نشر الثورة الإيرانية فى كل دول المنطقة.. وأنه يجب التدخل عسكريا لدعم الثوار فى ليبيا وألا نترك هذا الفضل لقوات حلف الأطلنطى.. وضرورة دعم التوجه العربى والإسلامى لمصر واستغلال دورها وثقلها الثقافى والسياسى فى المنطقة.. وتوحيد مصر والسودان باعتبار أن ذلك واجباً وطنياً وأن مصر بدون السودان دولة ناقصة المقومات والسودان بلا مصر دولة بلا مقومات.. مطالبا بضرورة توحيد كل الشعوب العربية والإسلامية.
وأضاف أنه ليس هناك داع أو مبرر للمعونة الأمريكية.. مشيرا إلى أن فروق تصدير عقود الغاز لإسرائيل والقضاء على الفساد فى وزارة مثل «الإسكان» يوفر 30 ضعفا من المعونة الأمريكية.. بالإضافة إلى السياحة وغيرها.
وعن أزمة الإسكان واقتراحه لحلها.. قال مورو إنه سوف يتم أخذ جميع المساكن الفارغة التى لا يحتاج إليها أصحابها وإعطاؤها لمستحقيها نظير أقساط.. بالإضافة إلى تحويل جميع القصور الفارهة إلى مستشفيات وجامعات.
وأضاف أنه سيبدأ حملته الانتخابية من الجامع الأزهر كرمز إسلامى للدفاع عن هوية الأمة وكرمز للنضال الوطنى الذى تكسرت على أعتابه الحملات الاستعمارية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.