أكدت الفنانة سهير رمزى أنه لا داعى على الاطلاق للخوف من تصاعد التيار السلفى فى مصر ما بعد ثورة 25 يناير . وقالت: «هذا التيار كان موجودا دائما لكنه كان يعانى من التعتيم، وكانوا يحاولون من خلال الاعلام الموجه من الدولة أن يصوروا كل إنسان يعرف دينه حق المعرفة ويؤدى فروض الله ويلتزم فى كلامه وفى سلوكه على أنه شخص متطرف أو مشروع إرهابى وهذا غير صحيح على الاطلاق، وما يثار الآن من ضجة حول هذا الموضوع ليس سوى زوبعة فى فنجان ستزول بسرعة، خاصة وأن أصحاب هذا التيار لا يطمعون فى الوصول إلى الحكم حتى ولو صرح بعضهم بأنهم سيقومون بتأسيس حزب، ورغم أن ذلك من حقهم، لكنى لا أعتقد أن هؤلاء هم من أهل السياسة، لأن الأهم عندهم هو الدعوة لطريق الهداية بالحسنى والموعظة الحسنة. وتضيف سهير قائلة: «مصر الآن تحتاج وقوفنا كلنا يدا واحدة والنهوض بها ومعرفة احتياجات الشباب و زيادة الدخل بالنسبة للفرد، وحشد كل قوتنا الفكرية والعقلية والنفسية للتفكير فى المستقبل وكيفية النهوض بهذا الوطن، وهو ما لا يمكن أن يتحقق سوى بالسلام والرحمة التى تجعلنا نواجه أى خوف وأى عدو داخلى أو خارجى . وشددت سهير على ضرورة ألا تخرج الأعمال الفنية عن الآداب والتقاليد والتعاليم الدينية،مشيرة إلى أن ليس أمرا مستحيلا بدليل العديد من الأعمال الهادفة والمحترمة، ومن بينها الأعمال والمسلسلات التى تقوم ببطولتها فنانات محجبات مثل صابرين وسهير البابلى والمسلسل الذى قدمته هى نفسها بعد الابتعاد عن الفن لمدة 16 عاما كاملة وهو مسلسل «حبيب الروح»، فالفن لا يشترط لكى يكون فنا أن يمتلئ بالعرى والألفاظ الخادشة للحياء. واعتبرت الفنانة سهير رمزى أن الفن لن يضار بشئ إذا أصبحت مصر دولة سلفية وأن المطلوب هو فهم الروح الحقيقية للاسلام وهى أنه هو دين التسامح وكلمة الله هى الباقية وليس كلمة أى جماعة سواء سلفية او إخوان .