لاول مرة فى تاريخ مهرجان كان السينمائى الدولى يتم اختيار ضيف شرف للمهرجان، حيث تقرر استضافة مصر فى الدورة 64 من مهرجان كان السينمائى الدولى، وسيتم عرض فيلم «18 يوماً» ليؤرخ لثورة 25 يناير، التى ألهبت خيال كتاب السيناريو واستطاعوا أن يقدموا عشرة افلام قصيرة تحت عنوان واحد وهو «18 يوماً»، قام بإخراجها عشرة من أهم مخرجى السينما المصرية و شبابها و هى أفلام: «احتباس» إخراج شريف عرفه، «داخلى/ خارجى» إخراج يسرى نصر الله، «تحرير 2/2» إخراج مريم أبو عوف، «19-19» إخراج مروان حامد، «لما يجيك الطوفان» إخراج محمد على، «خلقة ربنا» إخراج كاملة أبو ذكرى، «حظر تجول» إخراج شريف البندارى، «كعك التحرير» إخراج خالد مرعى، «شباك» إخراج أحمد عبد الله، «حلاق الثورة» إخراج أحمد علاء. بالإضافة إلى عرض فيلم «البوسطجى» للمخرج الراحل حسين كمال. ويحدثنا عن هذه الافلام وعن مشاركة الفيلم فى مهرجان بعض صناع «18 يوماً» من خلال السطور القادمة... * فى البداية يقول المخرج محمد على: الفيلم يعرض 18 يوما بداية من اندلاع الثورة فى 25 يناير وحتى إعلان تخلى الرئيس السابق حسنى مبارك عن الحكم فى 11 فبراير، ويقوم بسرد جميع الأحداث التى وقعت فى تلك الفترة الخالدة من تاريخ مصر، من خلال عشرة أفلام قصيرة مدة كل فيلم 10 دقائق ومن ضمنها «لما يجيك الطوفان» الذى يسرد قصة استشهاد العديد من ابناء مصر، وأطلقنا هذا الاسم عليه من منطلق أن ما حدث من فساد كان طوفانا، ولذلك فقد اضطررنا للتضحية بأبنائنا من أجل حياة أفضل والوصول لهدف الثورة التى سعت إليه، وهو التخلص من العناصر الفاسدة، وركزنا فى الفيلم على يومى 25 و 28 يناير يوم جمعة الغضب. وأضاف: عرض الفيلم فى افتتاح مهرجان ليس فقط تكريماً للثورة ولكنه أيضا تكريم لمصر، فى واقعة فريدة تحدث لأول مرة فى مهرجان «كان»! * أما المخرج شريف عرفة فيقول: أبطال فيلم «18 يوماً» هم أبطال الواقع، وفيلم «احتباس» يجسد الثورة المصرية ويجسد كواليس هذه الثورة، فليست الثورة ما شهدناه على شاشات التلفاز فحسب، ولكنها كانت تحوى الكثير من الكواليس التى لم نشاهدها، مثل ما كان يحدث فى الرئاسة ومشاورات الرئيس السابق مع الوزراء عن إمكانية وضع الحلول لإخماد هذه الثورة. *وتعقب المخرجة كاملة أبو ذكرى على فيلم «18 يوماً» قائلة: إنه فيلم فريد من نوعه، لأنه يعرض أحداث ووقائع الثورة المصرية بكل دقة وفى وقت قصير جدا، وهذا الأمر فى غاية الصعوبة لأننا نجسد من خلاله جميع الأحداث والكواليس والأشخاص البارزين مثل وائل غنيم وأسماء محفوظ وغيرهما من الشباب الذين ساعدوا فى إشعال الثورة، أيضا ركزنا على موقعة الجمل التى حدثت أثناء الثورة، وكيف أدت إلى استشهاد العديد من أبناء مصر الأحرار. * ويقول المخرج يسرى نصر الله مخرج فيلم «داخلى وخارجى» الذى كتبه بلال فضل: الفيلم يدور حول ردود فعل أسرة مصرية أثناء اندلاع الثورة،وهو بطولة «آسر ياسين، ومنى زكى. وأنا فخور بالاشتراك فى تقديم هذا الفيلم مع تسعة مخرجين آخرين فى سابقة تحدث لأول مرة فى السينما المصرية، والفضل لشباب الثورة وشهدائها الذين جعلوا هذا المهرجان العالمى الكبير يكرمنا ويحتفى بنا.