عندما تناقلت الأخبار عن اختيار د.أحمد البرعى رئيس قسم التشريعات بكلية الحقوق بجامعة القاهرة وزيراً للقوى العاملة اعترضت القيادات النقابية حيث إنهم وجدوا بأن هذا الاختيار يعد انتقاصا لحقوقهم فى أن يكون وزير القوى العاملة من بين صفوف العمال أمثال أحمد فهيم وعبد اللطيف بلطية وسعد محمد أحمد والعماوى وأن هذا الأمر كان متبعا منذ عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر. لذلك فقد تم اختيار إسماعيل فهمى وزيرا للقوى العاملة والهجرة والذى كان يعمل دائما فى صمت ويقدس العمل النقابى فضلا عن أنه لا ينتمى لأى حزب سياسى وتدرج فهمى فى العمل النقابى منذ عام 1970 وحتى عام 2011م. بدأ فى شركة مصر للطيران عضوا باللجنة النقابية ثم نائبا لرئيس النقابة العامة لعمال النقل الجوى وأمين مساعد للصندوق بالاتحاد ومع الانتخابات العمالية الأخيرة وصل إلى أمين صندوق الاتحاد. وأمام وزير القوى العاملة والهجرة العديد من الملفات والقضايا الخاصة بالعمالة المصرية بالداخل والخارج منها قضايا ملحة وهى تحسين أوضاع العمال ووضع حد أدنى للأجور.