انطلقت من محافظة المنيا مسيرة حاشدة بجميع مراكز وقرى ومدن المحافظة وضواحى مدينة المنيا (عزب الخشاب والمصاص وطه السبع) تضم حوالى 60 ألف مواطن تؤيد الرئيس مبارك عقب خطابه التاريخى الذى مس قلوب جميع أبناء المنيا وتضمن اصلاحيات سياسية واقتصادية واجتماعية ودعت المسيرات إلى وقف التخريب والحفاظ على مصر وتندد ببعض الشخصيات التى ظهرت مؤخراً من أصحاب الأجندات الخاصة والقوى وتهتف ضد وسائل الإعلام المؤججة والحاقدة على أمن مصر. خرجت المسيرات من ميدان بالأمس ومن أمام الملاعب المفتوحة بكورنيش النيل وميدان سوزان مبارك وميدان الساعة ومنطقة الكوبرى العالى وتجمعت المسيرات أمام ديوان عام المحافظة وشارك فيها جميع أبناء المنيا من الشباب والشيوخ والرجال والنساء رافعين أعلام مصر ولافتات مكتوب عليها (نعم للاستقرار.. لا الفوضى) و(تحيا مصر) و(نعم لمبارك) كما شملت المسيرات سيارات نصف نقل تحمل مكبرات الصوت تحث الجميع على الحفاظ على أمن مصر الداخلى والاستقرار وتفاعل الأهالى مع المسيرات والأغانى الوطنية. فيما أكد الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا أن مواطنى محافظ المنيا اليوم خرجوا عقب استماعهم لخطاب الرئيس محمد حسنى مبارك للتعبير عن رأيهم فى تلك الظروف العصيبة التى يمر بها الوطن، وبعدما تضمن ذلك البيان الاستجابة لكافة المطالب التى أحسن شباب 25 يناير فى صياغتها، والذين عبروا عن رأيهم فى نقاط محددة قبل أن يندس بينهم المخططون للانقضاض على مصر. وأضاف المحافظ أنه برغم محاولات التهوين والتشويش من البث الإعلامى المشبوه والخائن المتسارع من قبل قنوات فضائية يأتى فى مقدمتها قناة الجزيرة المأجورة ويلحق بها باقى القنوات الأخرى، فإن ذلك كله لم يعد يجدى أمام أمواج البشر المتلاطمة الآن، التى بدأت تنساب من كافة مدن وقرى المحافظة وتعبيراً عن أصالة المواطن المنياوى رغم التشويهات أيضاً ألتى أظهرت خلال الأيام السابقة الجانب الآخر غير معبر عن إرادة الأغلبية من شعب المنيا العظيم.