أوصى المؤتمر بتحسين البيئة الداخلية للمسكن وخفض تكلفة تشغيل المبانى مع الحفاظ على المخزون الاستراتيجى من المواد الخام، ومصادر الطاقة، وترشيد استخدام المصادر المتاحة من المياه. كما اهتمت التوصيات بضرورة تعظيم استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح للمجتمعات الجديدة والقائمة بالإضافة إلى ضرورة التطوير والتوسع فى استخدام أساليب معالجة مياه الصرف الصحى، وضرورة استخدام التكنولوجيا المتطورة للحفاظ على المياه وإعادة تدويرها فى المجتمعات العربية، خاصة بالمناطق الصحراوية وعمل خطط قومية لتخزين مياه السيول التى تحدث فى الدول والمناطق الصحراوية للاستفادة منها على مدار العام خاصة مع ندرة المياه فى الوطن العربى. وأوضح د. مصطفى الدمرداش رئيس المركز القومى لبحوث الإسكان أن قضية البناء والتخطيط والعمران الأخضر المستدام استحوذت على اهتمام الخبراء والباحثين المشاركين فى المؤتمر حيث أوصوا مجتمعين بضرورة إنشاء اتحاد بين المجالس المحلية بالإضافة إلى رفع كفاءة المبانى القائمة بيئياً لتوافق شروط أنظمة تقييم البناء الأخضر المستدام، وضرورة إصدار القوانين والكودات الخاصة بالبناء الأخضر المستدام، وكذلك وضع مناهج تعليمية فى المدارس والجامعات بالاقسام المتخصصة والدراسات العليا فى ذات المجال، والبدء فى استصدار قوانين تلزم باستخدام هذا النوع من البناء فى بعض المشروعات مثل المنتجعات والمحميات الطبيعية. كما أكد المؤتمر على البحث عن طرق إنشاء حديثة وغير تقليدية، سريعة التنفيذ، متوافقة بيئياً واقتصادياً، وضرورة رفع كفاءة العمارة التراثية والحفاظ عليها وعلم خرائط مساحية ومخططات عامة توفر معلومات عن مواد البناء المختلفة المتوافرة لكل منطقة إقليمية فى الوطن العربى وذلك بهدف توفير حياة افضل واكثر رفاهية للمواطن العربى.